بدأت أمس أعمال لجان حصر أضرار المنازل جراء الأمطار الغزيرة التي تعرضت لها محافظة أملج وقراها، خلال اليومين الماضيين، والتي قرر تشكيلها أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان.
وأوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة تبوك العقيد ممدوح العنزي، أن مدير الدفاع المدني بالمنطقة اللواء مستور الحارثي قام بتشكيل لجنتين لحصر الأضرار من جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظة أملج، حيث تضرر عدد من الأهالي في المحافظة وقراها، مشيرا إلى سحب 36 سيارة عالقة من قبل الجهات المختصة، إضافة إلى إخلاء 4 منازل، منها منزل بالحرة واثنان بالنصبة وآخر بأملج، وتم إسكان قاطنيها بشقق مفروشة بأملج.
وبين العنزي أن اللجان تعمل على حصر الأضرار بأسرع وقت وتقديم كافة المساعدات للمتضررين، لافتا إلى أن الأوضاع حاليا بالمنطقة مستقرة بعد الأمطار التي هطلت على المنطقة في اليومين الماضيين، وقال "مديرية الدفاع المدني بكافة إداراتها أعلنت جاهزيتها بجميع طواقمها البشرية والآلية لتقديم يد العون للمواطنين والمقيمين".
من جهة أخرى، كشفت الأمطار التي شهدتها المحافظة عن سوء تنفيذ بعض الطرق في المحافظة، حيث أدت إلى إتلافها. وتسببت الأمطار في تدمير طريق "صروم" جنوب المحافظة، والذي تم افتتاحه قبل عامين فقط، حيث أكد عدد من أهالي قرى مركز صروم أن الطريق دُمر تماماً جراء السيول والأمطار، مما تسبب في عزل عدد من القرى عن بعضها البعض، وعن الطريق الذي يربطها بالمحافظة. وأشاروا إلى أن الأمطار تسببت في تدمير طريق "مرخ" شمال أملج، والذي يربط قرى فشيغ ومرخ، كما دمرت الأمطار جزءا من طريق النصبة عند تقاطع الطريق الدولي.
وتساءل عدد من أهالي أملج عن أسباب عدم صمود طريق صروم في أول عمل له رغم حداثته، مطالبين بضرورة إعادة تنفيذ الطريق بمواصفات عالية تضمن بقاءه لسنوات طوال بجودة عالية.