انطلقت تدريبات المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مساء أمس على إستاد الأمير محمد بن فهد، بحضور رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد، وعضو مجلس إدارة الاتحاد المتحدث الرسمي باسمه عدنان المعيبد، وعضو مجلس إدارة الاتحاد المشرف العام على المنتخب سلمان القريني، ضمن المعسكر الإعدادي لملاقاة المنتخبين العراقي والصيني في إطار التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم آسيا بأستراليا 2015.
وبدأ التمرين بالأحماء مع مدرب اللياقة، قبل أن يخرج المدرب الإسباني لوبيز الثلاثي أحمد عسيري وإبراهيم غالب وعبدالله العنزي، وذلك لتعرضهم لكدمات منذ مشاركتهم في آخر جولة في الدوري، ثم قسم اللاعبين إلى مجموعتين قبل أن يوقف المناورة ويقسم اللاعبين إلى ثلاث مجموعات، مجموعة بقيادة قائد المنتخب سعود كريري تتدرب مع مساعديه على ربع الملعب، ومجموعتان تطبقان جملا تكتيكية في باقي الملعب، وختم بإخضاع اللاعبين لتمارين الإطالة.
وكان الإسباني لوبيز اعتمد التمارين الصباحية والمسائية لكافة اللاعبين، حيث ستكون الصباحية في النادي الصحي بالفندق، والمسائية في إستاد الأمير محمد بن فهد.
من جانبه، أكد كريري أنهم سيلعبون مباراة صعبة أمام المنتخب العراقي، وقال "المنتخب العراقي يسعى دون شك إلى الثأر لهزيمته السابقة التي تلقاها على أرضه"، مشيرا إلى أنهم سيلعبون أمامه من أجل الفوز لتأكيد الانتصار السابق وحصد النقاط الثلاثة لحسم بطاقة التأهل للدور الثاني دون النظر لمباراة الصين.
أما اللاعب حسن معاذ فقد أكد أن نتيجة العراق مهمة لضمان التأهل ولتأكيد علو كعب الكرة السعودية، مضيفاً يهمنا أيضاً أن نؤكد للشعب السعودي والرياضيين عموما أن المنتخب السعودي موجود وفي الصورة، ومن ثم إعادة هيبة الكرة السعودية من جديد".
وختم بمطالبته الجماهير بالحضور والمساندة من أجل الوقوف مع اللاعبين.