على غير العادة، وجد محمد محضار عامل النظافة نفسه محاطا بعدد من سكان الحي في المدينة المنورة الذي دأب على نظافته لثلاث سنوات، واستشعر محضار لأول مرة بالسعادة للاستقبال الحافل من قبل سكان الحي بعد غيابه هو ورفاقه بسبب مطالبات وضعوها للعودة إلى العمل بعد الحملة الأمنية التي انطلقت غرة الشهر الجاري.
عاد عامل النظافة لحافلته المتهالكة بعد نزوله للميدان بالمساء بعد أول نزول عقب الأزمة، والفرح يكسو وجهه ليجد عددا من رفقائه أكثر منه سعادة بعد أن تناول عدد منهم وجبات ساخنة قدمت من منزل مواطن وآخر تناول عصير الفواكه، وآخرون قدموا له القهوة والتمر.
من جهته، رأى نائب المجلس البلدي في المدينة المنورة عبدالغني الأنصاري أن البعض يرون أن البلديات هي المسؤولة عن نظافة المدن فيما يترك المواطن دوره تجاه مدينته.