اضطر العديد من إدارات المدارس في منطقة الحدود الشمالية بتكليف طلابها داخل المدارس بإدارة مقاصف المدرسة في الفسحة بعد أن شهدت هروبا من العمال القائمين عليها في السابق، وذلك توافقا مع حملة تصحيح أوضاع الأجانب التي بدأت الاثنين الماضي.
وقال أحد مديري المدارس بطريف لـ"الوطن" (رفض ذكر اسمه) إنه سمح للطلاب بإحضار وجبات الإفطار من المنازل بشكل مؤقت بعد أن فقد "عاملين" كانا يقومومان بالشراء والبيع للطلاب في المقصف نتيجة الحملة التصحيحية التي تقوم بها الجهات الأمنية.
وأشار في حديثه إلى أن وزارة التربية والتعليم قد تجاهلت ما يترتب على الحملة التصحيحية على وضع المدارس على مستوى النظافة العامة والمقاصف، وهي التي كان لديها الوقت الكافي منذ أكثر من سبعة أشهر لوضع حلول دائمة لتلك المشاكل المستمرة داخل بيئة المدارس.
مدير مدرسة أخرى في طريف أكد أنه اضطر أن يكلف أحد المعلمين بشراء وجبات الإفطار للطلاب وتكليف بعض الطلاب بإدارة المقاصف بعد أن فقد عامله منذ أكثر من شهر دون أن يجد البديل له.
وكانت بعض إدارات المدارس في بعض المناطق وجهت خطابا حصلت على نسخة "الوطن" منه لأولياء الأمور قالت فيه "نحيطكم علما بأنه سوف يتم إغلاق مقصف المدرسة حتى إشعار آخر بسبب عدم توفر العمالة لدى الشركة المشغلة للمقصف، وعليه نأمل توفير الإفطار المناسب لابنكم وإحضاره معه إلى المدرسة".