أوضح نائب رئيس تحرير صحيفة اليوم، المعلق السابق محمد البكر، أن زميله محمد رمضان رجل يتصف بكثير من الطباع النبيلة، ومنها خفة الظل والطيبة والوفاء والعفوية، منوهاً بتكريم أبناء مكة المكرمة له كلمسة وفاء لهذا الرجل الصادق.

وقال: "لا يعد رمضان معلقاً فقط بل لعب دوراً كبيراً في الرياضة السعودية من خلال عمله في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ودوره الفاعل في الإعلام الرياضي، فنحن نظلم أبا مريم إذا تحدثنا عن دوره فقط في التعليق الرياضي؛ لأنه أحد الأسماء الإعلامية التي يفتخر بها الإعلام السعودي ومن واجبنا الوقوف بجانبه". وأضاف: "رمضان كان صاحب صوت دافئ، وله "لزمات" مميزة ويصعب تقليده، ويبدو لي وكأنه "علامة مسجلة"، وطالما تمنيت أن يحقق المنتخب السعودي إنجازاً أثناء تعليقه على مباريات في إحدى البطولات".