في الوقت الذي لا تزال فيه التحقيقات المرورية مستمرة بشأن حادث الشاحنة العسكرية بعقبة ضلع أول من أمس، تماثل اثنان من مصابي الحادث للشفاء وغادرا مستشفى عسير بعد أن اطمأن الطاقم الطبي على سلامتهما من أي مضاعفات أخرى.
وأكد مصدر طبي لـ"الوطن" أن المصابين علي الدهيمي وعبدالله مساوى قد غادرا المستشفى بعد استقرار حالتيهما، فيما رفض قائد الشاحنة العسكرية عبدالله الحمدي استمرار علاجه بالمستشفى وغادر تحت مسؤوليته حسب حديث الطاقم الطبي، ولازالت الطفلة طيف الدهيمي تحت تأثير المخدر بعد عملية جراحية أجريت لها ظهر أمس بسبب كسور تعرضت لها.
من جانب آخر بدت الحركة المرورية بعقبة ضلع في وضعها الطبيعي بعد إزالة بقايا المركبات المتضررة من الحادث وانتهت أعمال التنظيف للطريق وإزالة سوائل الوقود من الطريق بواسطة أفراد وآليات الدفاع المدني.
الجدير بالذكر أن عقبة ضلع تعتبر من أبرز العقبات المهمة في منطقة عسير خاصة ومناطق الجنوب كافة، إذ تحتل موقعا إستراتيجيا في ربط منطقة عسير بمنطقة جازان، وكذلك امتداد طريق أسفل العقبة إلى الطريق الدولي الذي يربط جدة بدولة اليمن أو بما يسمى بـ"طريق الساحل".
الصعوبات التي تواجه عابري طريق عقبة ضلع
• افتقاره للازدواجية رغم كثرة عابريه.
• ضيق مساره في بعض المواقع.
• انعدام الإنارة في العقبة.
• قلة اللوحات الإرشادية.
• ضعف التنظيم المروري.
• تهور قيادة عدد من سائقي الشاحنات.
• ازدحام مروري كثيف في الشتاء.
• انهيارات صخرية متكررة على الطريق.