تسببت عملية تصحيح أوضاع العمالة الوافدة، التي تزامنت مع منع بلدية محافظة العيص أصحاب المخابز من استخدام مادة "الديزل" داخل الأفران، في اختفاء الخبز وشكلت أزمة لدى الكثير من الأسر، خاصة الطلاب والطالبات داخل المدارس.
وفي محاولة لإيجاد البديل، اتجه عدد من أرباب الأسر إلى شراء الشابورة وشرائح الخبز المصنعة خارج المحافظة مثل خبز "التوست" والمعجنات الأخرى، فيما لجأت ربات البيوت إلى تجهيز الفطير البلدي والقرصان داخل المنازل.
"الوطن" رصدت خلال جولة في المحافظة أزمة في عملية البحث عن "الخبز"؛ نتيجة تعطل عدد من الأفران من جهة تسرب العمالة المخالفة، وعدم وجودهم في المخابز والمحال التجارية؛ خشية إلقاء القبض عليهم، ومن ناحية أخرى منع الوقود الذي يعملون به في الأفران.
وذكر عاطف ـ يعمل بمركز تجاري ـ أن الفرن متوقف منذ عدة أيام؛ بسبب نقص العمالة جراء التصحيح، فيما قال غلام ـ عامل بقالة ـ إن بلدية العيص أجبرتهم على إغلاق الفرن، الذي يوجد داخل المحل؛ نتيجة استخدام مادة الديزل، وأكد عامل آخر أن بلدية العيص شددت خلال اليومين الماضيين على منع استخدام مادة الديزل في عملية تجهيز الخبز داخل الأفران، كما أكد صاحب مركز تجاري أن الفرن معطل لديهم لوجود أزمة عمالة داخل المركز من أجل التصحيح.