شكلت قضية العلاقة بين الإعلام الإلكتروني والفنون البصرية محورا لندوة "الإعلام التشكيلي الإلكتروني"، ضمن فعاليات ملتقى التشكيليين الأول في القصيم، الذي اختتم مساء أول من أمس.
وتساءل رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون سلطان البازعي عما حققه الإعلام الجديد من الجانب التوعوي على مستوى الفنانين وعامة المجتمع للثقافة البصرية، ذاكرا أن هناك توجها لفهم الفن التشكيلي على مستوى المؤسسات، فقد لوحظ في الآونة الأخيرة بروز فنانين رقميين يتعاملون مع التقنية بشكل مذهل. بينما قال مدير عام الجمعية عبدالعزيز السماعيل إن ساحتنا الفنية ما زالت بحاجة للنقاد، متسائلا هل استفاد الفنان من الثورة المعلوماتية وزادت ثقافته؟
وفي الندوة أكد الزميل يوسف الحربي أن الفنان التشكيلي وجد ضالته في الإعلام الإلكتروني وأن سقف حريته به أعلى بكثير من الإعلام التقليدي، وبدأ بالتحليق بفضاءات لا حدود لها، مستفيدا من هذه التقنية في تقديم إبداعه الفكري. وتحدث الإعلامي الكويتي جمال اللهو عن الفرق بين النشر الإلكتروني والورق في الفنون التشكيلية، ومنها: سهولة الانتشار، صور الأعمال متاحة للجميع وبشكل سهل وبسيط وسهولة النسخ والحفظ، دقة وصفاء الألوان، قلة التكاليف.