أكدت استشارية كرسي الأمير محمد بن نايف للسلامة المرورية ورئيسة شؤون المرأة والأسرة في المنظمة العربية للسلامة المرورية الدكتورة انتصار فلمبان لـ"الوطن" أن المملكة ومن خلال كرسي الأمير محمد بن نايف للسلامة المرورية ستحتفل بذكرى ضحايا الطرق في 18 نوفمبر.. جاء ذلك خلال انطلاق الملتقى الثاني للسلامة المرورية أمس بالدمام، برعاية وحضور أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، ونائبه ورئيس لجنة السلامة المرورية بالشرقية الأمير جلوي، ويستمر 3 أيام تحت عنوان "شراكة وطنية ومسؤولية اجتماعية"، وبحضور عدد من المسؤولين والمختصين في مجال السلامة.
وأضافت فلمبان أن الكرسي يقدم الدراسات والبحوث التي تتعلق بالسلامة والهندسة المرورية والاستفادة من تجارب الدول الأخرى والتعاون مع المرور في إضافة مقترحات جديدة ترفع سقف ثقافة المواطن في الحد من الحوادث المرورية. ولفتت فلمبان إلى مشاركة الكرسي في فعاليات اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق في 18 نوفمبر في جدة والرياض، موضحة أن الكرسي سيبث أكثر من مليون رسالة توعوية لكافة شرائح المجتمع.
ومن جانبه، أوضح أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، في كلمته أن تخفيض الحوادث الجسيمة مطلب رئيسي يحظى باهتمام القيادة الرشيدة التي لا تتوانى في دعم الجهود في سبيل حفظ الأرواح والممتلكات.
بدوره أكد مدير جامعة الدمام رئيس اللجنة العليا للملتقى الدكتور عبدالله الربيش، أن المملكة تعتبر من ضمن الدول ذات النسب العالية في عدد الوفيات؛ الأمر الذي يتطلب العمل وبشكل سريع وبطريقة منهجية ووفق استراتيجية محددة الأهداف القريبة والمتوسطة والبعيدة المدى للوقاية من هذه الحوادث والوصول إلى بيئة مرورية آمنة. وأضاف الربيش أن الملتقى تلقى100 ملخص تمت الموافقة على 38 منها، وقبول 21 بحثاً كاملاً تم تحكيمها بشكل علمي ودقيق لمناقشتها في جلسات الملتقى.