دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمس المجتمع الدولي إلى الإسراع في مساعدة بلاده في تحمل أعباء حوالي 600 ألف لاجىء سوري، شكلوا "استنزافا" لموارد المملكة المحدودة و"ضغطا هائلا" على بنيتها التحتية. وقال في خطاب العرش بافتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الـ17 "إذا لم يسارع المجتمع الدولي لمساعدتنا، فإنني أكرر وأؤكد أن الأردن قادر على اتخاذ الإجراءات التي تحمي مصالح شعبنا وبلدنا". وجدد التأكيد على أن "الأردن منذ بداية أزمة سورية، التزم بموقفه القومي والإنساني، وتأييد الحل السياسي الشامل الذي يطلق عملية انتقالية تمثل جميع السوريين، ويكفل استقرار ووحدة سورية شعبا وأرضا، ويحمي أمن المنطقة".