عندما أتحدث عن المناهج المطورة، فإنني أتحدث عن رأيي الشخصي، وليس عن رأي الطلبة بشكل عام.
بداية، سأذكر لكم ما التجديد فيها ثم المميزات:
هذا التجديد من المظهر الخارجي حتى المحتوى للمناهج المطورة، خاصة العلمية، فمن ناحية المظهر نجدها ذات ألوان جذابة وصور معبرة توضح الموضوع العام للمنهج، ثم تدخل إلى المحتوى لتجد كلا من الأفكار الرئيسة والفرعية والمفردات الجديدة التي سبقت دراستها، ويتكون الدرس من عدد من العناوين الرئيسة، التي تندرج تحتها نصوص تشرحها، وما يميز تلك النصوص هو الوضوح وسهولة استنتاج كل من: التعريفات والتعليلات وغيرها، ثم على جانب الصفحة تجد شرحا إثرائيا لبعض الملعومات والمصطلحات، وروابط لمواقع متوسعة في موضوع الدرس؛ حتى تسهم في إثراء فضول الطلبة، وتنمية حب الاطلاع والبحث لديهم، إضافة إلى وجود عدد كثير من المسائل التدريبية، التي تسهم في تثبيت الملعومة واستيعابها بشكل أكبر، ويسبقها مثال يشرح طريقة الحل أو إحدى طرقه، فضلا عن وجود فقرة تحد، وهي تحتوي على سؤال، طريقة الحل فيه ليست صعبة، وإنما تحتاج إلى بعض الذكاء والتركيز، وهي فقرة مشوقة جدا، تمنح المشهد نوعا من الحماسة والتشويق، كما تعتمد المناهج المطورة على التعليم التعاوني، والتجارب العملية، والملاحظة، والاستنتاج، وتطبيق خطوات البحث العلمي.
أنا فخورة بهذا التجديد، وأتمنى تطوير جانب تقنيات التعليم التفاعلي وأدواته في جميع مدارس المملكة، فهي تسهم في رفع الطموح لدى الطلبة، وتزيد أسباب حبهم للتعليم.