كشفت دراسة جديدة عن تقدم كبير في فهم تركيبة فيروس نقص المناعة البشرية "إتش آي في" المعروف بـ"إيدز" مما يمكن أن يساعد في تطوير لقاح قريب لمنع هذا المرض الفتاك.

ونشرت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية أن العلماء الأميركيين تمكنوا من تحديد بنية المستوى الذري الأولى للبروتين المغلف لفيروس الإيدز الذي يقولون إنه ذو قيمة كبيرة في العلوم الطبية.

وتقدم نتائج الدراسة أوضح صورة تفصيلية حتى الآن عن غلاف الفيروس المعقد المسبب للمرض الذي يساعده في الولوج إلى الخلايا البشرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الفهم يمكن أن يساعد في كشف أجزاء الفيروس التي يمكن أن تحاكيها الحقن في المستقبل لاستثارة استجابة مناعية وقائية.

ويوجد في العالم حاليا نحو 34 مليون شخص مصاب بفيروس الإيدز، وقد أودى بحياة 25 مليونا خلال ثلاثين عاما منذ اكتشافه، دون أن يتم التوصل بعد إلى لقاح فعال يمنع حدوث إصابات جديدة بهدف تخليص العالم من الفيروس.

كما أن أيا من لقاحات الإيدز المختبرة حتى الآن لم تقترب من توفير الحماية الكافية بسبب التحديات التي يشكلها البروتين المغلف المعروف باسم "إي إن في".