اعترف الناطق باسم حركة طالبان الباكستانية أمس أن زعيم الحركة حكيم الله محسود و5 من أتباعه، بما في ذلك عبدالله بهار محسود وطارق محسود قتلوا مساء الجمعة في غارة شنتها طائرات أميركية بدون طيار "درون" على قرية (داندي دربا خيل) بالقرب من ميران شاه كبرى مدن وزيرستان الشمالية. وتوعدت الحركة بالانتقام دون ذكر تفاصيل. وقال قادة بالحركة ومصادر أمنية إن الحركة اختارت الرجل الثاني فيها خان سعيد الملقب باسم (سجنا) ليخلف زعيمها محسود. ويعتقد أن سعيد العقل المدبر للهجوم على سجن في شمال غرب باكستان أسفر عن تحرير نحو 400 سجين في 2012 والهجوم على قاعدة للقوات الجوية الباكستانية في نفس العام. ودفن محسود مساء أول من أمس في المنطقة القبلية في باكستان.

وفي إقليم خيبر بختونخواه المجاور لمنطقة القبائل أعلنت الحكومة أقصى حالة استنفار، لأنها تتوقع قيام طالبان بأعمال انتقامية ضد المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية الحساسة.

وأفاد وزير الإعلام الباكستاني برويز رشيد أمس أن باكستان لن تسمح لمقتل محسود بأن تعرقل محادثات السلام المقترحة. وصرح للصحفيين بأن الحكومة ترغب في المضي في خطتها للتفاوض مع حركة طالبان الباكستانية.