قدمت ثلاث مذيعات سعوديات في مجموعة mbc، ومذيعة عراقية، إضافة إلى موظفة أخرى تعمل في مكتبة الإذاعة استقالاتهن، على خلفية ما وصفنه بـ"ضغوط عمل".
والمذيعات المستقيلات هن: خديجة الوعل، ديانا الخميس، ولمى سعود، والعراقية عالية القيسي بالإضافة إلى موظفة في مكتبة الإذاعة السعودية.
وأكدت المذيعة في "إم بي سي إف إم" خديجة الوعل لـ"الوطن" خبر الاستقالة بشكل مقتضب، مبينة أن الخلافات واردة في بيئة العمل، وأن وجهات النظر المختلفة وغير الواضحة تسبب نوعا من الاحتقان والحدة في الرأي وسيبادلها ردة فعل عكسية. وأكدت الوعل أنها قدمت استقالتها بقناعة تامة، لافتة إلى أن مسألة الاستقالة لم تكن واردة. ونفت الوعل أن تكون قدمت استقالتها بسبب طلب زيادة في الراتب، وذلك نظرا لاستقرار الإذاعة والمجموعة بشكل عام من الناحية المادية وأن الاستقالة جاءت بغرض شخصي وهو البحث عن مكان آخر كنوع من التجديد.
بدورها، رفضت مذيعة إذاعة "بانوراما إف إم" لمى سعود الإفصاح عن التفاصيل، رغم اعترافها بتقديم خطاب الاستقالة. وأضافت أنها لا تود الخوض في تجربة أخرى مع "إم بي سي" في ظل الوضع الحالي.
في الوقت ذاته، شاركت المذيعة العراقية عالية القيسي زميلتها الوعل في الرأي، قائلة إن سنوات الخبرة التي قضتها في الإذاعة والعمل لمدة 11 عاما كفيلة بتقدير المسؤولين لها، وإن كان هناك أي خلاف في وجهات النظر فلا بد من حله.
"الوطن" بدورها تواصلت مع مدير إذاعة "إم بي سي" محمد الملحم الذي رفض التصريح بحجة إيمانه بتوزيع الأدوار والرد من قبل العلاقات العامة وأحال الرد لإحدى موظفات العلاقات العامة بالمجموعة، حيث حاولت "الوطن" غير مرة الاتصال على إحدى مسؤولات العلاقات بالمجموعة، إلا أن الرد لم يأت.