أوضح مساعد مدير عام الإشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم ناصر اليمني، أن كثرة التكليفات الخارجة عن المهام الرئيسة للمشرف التربوي أثقلت كاهله، وقد تحول دون إنتاجيته، لافتا إلى أن التنظيم الجديد للإشراف التربوي الذي صدر مؤخرا، يركز على تنشيط العمليات الإشرافية وعمليات التعلم والتعليم داخل المدرسة، والعمل على تفريغ المشرف لدوره الأساس.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد أمس بمقر تربية منطقة عسير، وحضره مدير تربية عسير بالنيابة محمد عريدان، ومديرو الإشراف التربوي في محافظات عسير ومكاتب التربية التابعة لها، وتضمن كلمة لمساعد المدير للشؤون التعليمية سعد بن عوض آل غنوم، تناول من خلالها أهمية التنظيم الجديد، باعتباره المحرك الرئيس للعمل التربوي.

عقب ذلك استعرض مدير الإشراف التربوي بتعليم عسير سعد الجوني، محاور اللقاء وتشمل آلية العمل بالتنظيم الجديد للإشراف التربوي، وإيقاف العمل بآلية المشرف المنسق، وبناء المهام، وبرامج المشرفين والمشرفات، وتفعيل استثمار وقت المشرف والمشرفة لكامل اليوم الدراسي في المدرسة، ومهام المشرف الأساسية المرتبطة بعمليات التعليم والتعلم داخل المدرسة، واستعراض الأساليب الإشرافية، إضافة إلى عدة محاور أخرى.