أكدت الرئيس التنفيذي لجمعية حاضنات الأعمال السعودية "مكين"، الأميرة نورة بنت محمد بن عبدالله، أن الجمعية تحتضن 47 رائدة أعمال بمجموع 27 مشروعا حاليا.

جاء ذلك خلال افتتاح حرم أمير منطقة الرياض، الأميرة الدكتورة مشاعل بنت محمد بن سعود بن عبدالرحمن آل سعود، المعرض الدولي "أنت ملكة" بفندق الفيصلية أول من أمس. وأضافت الأميرة نورة أن "مكين" أول جمعية متخصصة في حاضنات الأعمال بمختلف المجالات على مستوى المملكة، إذ تشمل حاضنة البحوث والدراسات، والحرف، وريادة الأعمال، وتطوير الأحياء، والحاضنة البيئية"، مشيرة إلى أن الجمعية تسعى لعقد شراكات استراتيجية مع القطاعات المختلفة لخدمة المرأة السعودية.

وبينت أن "الجمعية تعمل على تنظيم مبادرات رائدات الأعمال، اللاتي تتوافر لديهن الأفكار الطموحة، والرغبة الجادة في العمل، ولا تدخر جهدا في توفير بيئة العمل المناسبة خلال السنوات الأولى الحرجة من عمر المشروع، وزيادة فرص النجاح من خلال استكمال النواحي الفنية والإدارية، ودفع صاحبة المشروع إلى التركيز على جوهر العمل لفترة محددة تتضاءل بعدها العلاقة تاركة المجال لصاحبة المشروع للتطوير، والوصول إلى نجاحات أكبر".

هذا، وتقول هيفاء فهد، وهي إحدى المشتركات، وصاحبة خط أزياء "يويو" أن "المعارض الدولية فرصة استثمارية للمبتدئات، والفعاليات المشابهة أتاحت لي الفرصة لتسويق تصاميمي، والتواصل المباشر مع عميلاتي، حتى يتسنى لي افتتاح "بوتيك" خاص لتصاميمها".

وعن تصاميمها الشتوية الحالية، أضافت "لدي 45 تصميما مختلفا، وما يميزها إمكانية ارتدائها من قبل الجنسين، وقد استغرقت عملية التصميم والإعداد أربعة أشهر، واستوردت الأقمشة من الخارج".

من جهتها، أكدت مديرة إدارة القطاع النسائي بمجلس الغرف السعودية، خلود التميمي، على دعم المجلس المستمر للأسر المنتجة، وتشجيع المشاريع المتوسطة والصغيرة، والحرص على توعية رائدات الأعمال، وتحقيق الفائدة لهن، من خلال تقديم ورش عمل عن نظام الترقيم "الباركود"، الذي يهدف إلى تطوير اللغة العالمية الموحدة للأنشطة الاقتصادية"، مشيرة إلى عقد ورشتي عمل حول تنمية وتمويل الصادرات اليومين المقبلين لأهميتها في زيادة القدرة التنافسية للمنتجات، ومنحها القدرة على الدخول إلى الأسواق الأجنبية.

من جهتها، قالت المدير التنفيذي لشركة "ديجوري" لتنظيم المؤتمرات والمعارض المنظمة للمعرض نوف العصيمي، إن "المعرض يأتي متسقا مع توجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، نحو تشجيع عمل المرأة، وتطويرها، ودعمها ومساندتها، وتنشيط الحركة التجارية والاقتصادية".

وأفادت أن "المعرض ـ الذي يستمر ثلاثة أيام وشهد حضور ثلاثة آلاف زائرة في يومه الأول ـ يدعم الكفاءات، من خلال عقد اجتماعات بين المستثمرات والمواهب الناشئة، ويشجع على العمل التطوعي، وتبنى المصممات السعوديات المبتدئات، وذلك بإتاحة الفرصة لهن للمشاركة بشكل مجاني بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية".