في مصارحة أقرب إلى المحاكمة يعالج فيلمان بريطانيان "جريمة" العبودية من خلال كارثة وقعت عام 1769 و"جريمة" أخرى وقعت في خمسينات القرن العشرين، تورط فيها أحد الأديرة في بيع أطفال الحوامل القاصرات غير المتزوجات بعد انتزاعهم من أمهاتهم نزيلات الدير.

ويدور فيلم "بيل" الذي أخرجته البريطانية أما آسانتي "44 عاما" حول قبطان سفينة قام بإغراق عشرات العبيد عام 1769 في تلاعب يمهد للمطالبة بالتعويضات، كون ما حدث كارثة ليس على العبيد وإنما على التاجر. ويتنافس الفيلم في مسابقة "آفاق جديدة" بمهرجان أبوظبي السينمائي.

أما فيلم "فيلومينا" الذي يتنافس في مسابقة الأفلام الروائية بالمهرجان، فيعالج قيام أحد الأديرة في أيرلندا باستضافة أمهات غير متزوجات، ورعايتهن مقابل مصادرة أطفالهن وبيعهم للأغنياء، بزعم أن ذلك يسهم في التكفير عن الخطايا.