قتل جندي هندي أمس حينما كان داخل دوريته في منطقة الخط الحدودي مع باكستان في كشمير.
وقال مسؤولان أمنيان هنديان "إن الدورية كانت تقوم بمهامها في منطقة يوري بالقرب من الخط الفاصل الذي يقسم كشمير بين الهند وباكستان قبل أن تتعرض لإطلاق نار من مصدر مجهول".
وبين المسؤولان أن السلطات الهندية بدأت التحقيق في الحادث.
وفي أفغانستان، أكدت مصادر أمنية أن 18 مدنياً بينهم 14 امرأة و4 أطفال قتلوا، فيما أصيب خمسة آخرون بتفجير قنبلة على جانب الطريق بمديرية أندر التابعة لولاية غزني.
واضافت المصادر أن أهالي المنطقة عثروا على مسلح من طالبان قرب مكان الانفجار وبحوزته آلة التحكم عن بعد في التفجيرات فضربوه حتى الموت.
وقال نائب حاكم المقاطعة علي أحمدي إن حافلة ركاب صغيرة كانت في طريقها إلى مديرية أندر في حدود الساعة الرابعة مساء الأحد بالتوقيت المحلي واصطدمت بعبوة ناسفة زرعها المتمردون ما أسفر عن وقوع الانفجار الذى تسبب في مقتل 18 شخصا وإصابة 5 آخرين".
وبينما لم تتحمل الحركة مسؤولية الهجوم رسميا، حمل المسؤولون الأفغان الحركة مسؤولية غرس اللغم في الطريق في حين أنه في الغالب ما يشن مسلحو طالبان هجمات على القوات الأفغانية والقوات بقيادة الناتو باستخدام العبوات الناسفة والقنابل على جانبي الطرق، إلا أن هذه الهجمات تتسبب أيضا في وقوع ضحايا في صفوف المدنيين.
وكانت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان أكدت مؤخرا أن أكثر من 1319 أفغانيا قتلوا وأصيب أكثر من 2500 بهجمات إرهابية وأعمال عنف في النصف الأول من العام الجاري.
وفي السياق، أعلنت وزارة الداخلية أن ما لا يقل عن 19 مسلحاً من طالبان قتلوا واعتقل 10 آخرون بعمليات مشتركة نفذتها القوات الأفغانية خلال الساعات الـ24 الأخيرة بأقاليم مختلفة من البلاد.