كشف مدير إدارة السلامة المرورية بالمديرية العامة للمرور والناطق الرسمي العميد الدكتور علي بن ضبيان الرشيدي في تصريح إلى "الوطن" عن الرفع بدراسة شاملة ومتكاملة لوزارة الداخلية تختص بوضع الخطط والإستراتيجيات للجمعيات الأهلية المرورية في حال انطلاقها في المستقبل.

وبين الدكتور الرشيدي أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية هي الشريك الأساسي لمتابعة هذه الدراسة ووضع الخطط والاستراتيجيات لها لتقوم من خلالها بتحديد الأدوار والمهام ونوعية الشراكات مع المديرية العامة للمرور.

وبين العميد الرشيدي أنه من المتوقع أن تخرج هذه الدراسة ويتم اعتمادها خلال الفترة القليلة المقبلة، مضيفاً أنها ستعزز الشراكة بين المديرية العامة للمرور والقطاع الخاص والجمعيات الأهلية المهتمة بالسلامة المرورية ورفع الوعي بأهميتها لدى المجتمع، وحتى لا يكون هناك ازدواجية في الأدوار أو اجتهادات قد لا تصل بالجمعية إلى الأهداف المرجوة، ولتكون هناك مزايا نوعية لكافة الأطراف في هذه الشراكة؛ بحيث تتحمل كل جهة مسؤلياتها تجاه هذه القضية الهامة بكل مصداقية وموضوعية.

وبين أن مؤتمر السلامة المرورية الثاني الذي تقوم به جمعية السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية سيوضح الوظائف والأدوار التي ستقوم بها كافة الجهات والأطراف في هذه الشراكة، مؤكداً أنه لا يمكن أن تتحمل المديرية العامة للمرور كامل المسؤوليات؛ خاصة فيما يتصل بالجوانب الاجتماعية، مستنداً بذلك على إحدى مواد نظام المديرية العامة للمرور، وهي إنشاء الجمعيات الأهلية، حيث تقوم على التوعية المرورية بالحوادث المتعلقة بالناحية المرورية.

وأكد العميد الرشيدي أن المديرية العامة للمرور ممثلة في إدارة السلامة المرورية ستعمل على دعم هذه الجمعيات بما يضمن النهوض الكامل والمطلوب بأدوارها مستقبلاً، مؤكداً على أن مهام وأدوار هذه الجمعيات سترفع الوعي بجانب السلامة المرورية، وهو ما تسعى إليه المديرية العامة للمرور الذي لا يتأتى في الأساس إلا بمنع الازدواجية في أدوار تلك الجمعيات وتحديد مهامها.