أوقفت الشركة المشغلة لأحد المجمعات التجارية بجازان الذي تعرض جزء منه لحريق مؤخرا مرتبات 49 مواطنا ومواطنة يعملون في المجمع لفترة 4 أشهر بما فيها دعم صندوق الموارد البشرية وذلك لحين الانتهاء من الترميمات.

وتساءل مدير مكتب العمل بمنطقة جازان علي الحربي عن دعم صندوق الموارد البشرية لـ 49 شابا وفتاة إذا كان يدفع للشركة فأين يذهب، مؤكدا أن مبلغ 1500 ريال يعتبر تحفيزا للتوطين يدفع في حسابات مؤسسات القطاع الخاص لتوظيف الشاب السعودي, ومن حق الموظف استلام المبلغ المخصص له وعلى المؤسسة الالتزام بصرف مخصص الموارد البشرية طالما أوقفت رواتبهم, ماداموا على رأس العمل. وأشار إلى أنه إذا لم تصرف لهم خلال فترة إيقاف رواتبهم فعليهم التقدم لمكتب العمل وسيتخذ القسم القانوني اللازم نظاما.

وبين المواطن (ن،أ) أحد العاملين بالموقع أنه بعد توقفهم عن العمل وإيقاف رواتبهم أملت الشركة عليهم إحدى الخيارات التالية وهي: إما أن يطلب الموظف إجازة مفتوحة بلا راتب إلى أن يتم تجهيز “المول” ثم يباشر عمله، أو أن يتم توجيهه إلى إحدى فروع الشركة بالمناطق الأخرى مع زيادة 500 ريال كبدل سكن تضاف إلى الراتب الأساس 3200 ريال, أو أن يقدم الموظف استقالته، واصفا إياها بالخيارات غير المنصفة، متسائلا عن غياب صرف الشركة للمبلغ الذي خصصه صندوق الموارد البشرية لهم في حالة إيقافها مخصصاتها المالية عنهم.

من جانبه أوضح مدير شؤون الموظفين بالمول عارف العنزي لـ”الوطن” أنه يعمل بالموقع 45 عاملا و4 سيدات، وأن المجمع سيكون جاهزا في مدة أقصاها من 3 – 4 أشهر وسيواكب افتتاحه لموقع آخر جديد في أبو عريش.

كما بين أنه سيتم صرف راتب كامل لهذا الشهر فقط ولجميع العاملين خلال الأسبوع المقبل وأنه تم طرح ثلاثة خيارات أمامهم وهي إما أن يتم توجيههم إلى فروع الشركة في مناطق أخرى بزيادة 500 ريال في الراتب بدل سكن لحين تجهيز الموقع الحالي وتم تجاوب بعضهم، أو أن يتقدم الموظف للحصول على إجازة مفتوحة بدون راتب شهري لحين جاهزية المبنى, أو أن يتقدم باستقالته, لافتا إلى أنهم لن يتهاونوا في مساعدة أي محتاج للعمل.

وبين العنزي أن الصندوق لا يدعم جميع موظفيه، مؤكدا أن دعم الموارد شمل الموظفين الجدد الذين قاموا بتسجيلهم مؤخرا.