أعلن وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ إلغاء عملية هدم وإنشاء وإعادة بناء مسجد في منطقة الرياض، وسحب مشروع هدم وإنشاء جامع في منطقة القصيم من شركة ومؤسسة، ليرتفع بذلك عدد المشروعات المسحوبة إلى 16 مشروعاً منذ مطلع العام الهجري الجاري 1434.
وأوضح وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية عبدالله بن إبراهيم الهويمل في بيان صحفي أمس أن القرار الأول يتعلق بإلغاء عملية هدم وإعادة بناء مسجد الحريق بمنطقة الرياض وتقييم الأعمال المنفذة والإفراج عن الضمان النهائي الخاص بالعملية، والقرار الثاني يتضمن سحب عملية هدم وإنشاء جامع أبي بكر الصديق بمحافظة النبهانية بمنطقة القصيم، ومصادرة الضمان النهائي للعملية المقدم من الشركة المنفذة.
وأبان أن صدور قراري إلغاء وسحب المشروعين يرجع لعدم قيام المؤسسة والشركة بالعمل في المشروع استناداً للمادة (25/أ) والمادة (53)، والمادة (98) من اللائحة التنفيذية لنظام المنافسات والمشتريات الحكومية، لافتاً إلى أن قرار السحب يرفع عدد المشروعات المسحوبة إلى 16مشروعاً منذ مطلع العام الهجري الجاري 1434.
وأضاف أن إلغاء وسحب هذين المشروعين يأتي استمراًراً لسياسة الوزارة في تطبيق الأنظمة، واللوائح الخاصة بتنفيذ برامج ومشروعات الوزارة المختلفة وفي مقدمتها بيوت الله التي يتم التعاقد على صيانتها ونظافتها وتشغيلها مع عدد من الشركات والمؤسسات الوطنية، واستناداً إلى المواد واللوائح التنفيذية من نظام المنافسات والمشتريات الحكومية، مؤكداً استمرارها أيضاً في متابعة المؤسسات والشركات المقصرة في أداء عملها ومحاسبتها، والالتزام في الوقت ذاته بصرف المستحقات للمؤسسات المنجزة لأعمالها أولاً بأول وفق العقود المبرمة.