اختتم ظهر أمس فعاليات معسكر توديع الحجاج “الكشفي” في مدينة ضيوف الرحمن في رحلة “الإياب” العودة إلى بلدانهم، والتي استمرت لمدة أسبوع، بمشاركة 39 كشافاً وقائداً من رعاية الشباب.

وأوضح وكيل أمانة الأحساء للخدمات المهندس عبدالله العرفج في تصريح إلى “الوطن” أن مدينة ضيوف الرحمن في الأحساء، استقبلت في رحلتي “الذهاب والإياب” نحو 852 حاجاً وحاجة من مختلف الجنسيات قادمين من دول الخليج المجاورة “قطر، الإمارات، عمان”، يستقلون 46 حافلة كبيرة، وجرى تقديم المأكولات والمرطبات الخفيفة لهم، وبعض الهدايا والتي هي عبارة عن مجموعة من تمور الأحساء، وتوفير البطانيات والمفارش والمياه داخل مواقع السكن، وذلك بالتعاون مع وزارة المالية وجمعية البر في المحافظة، وفرع وزارة المياه، مضيفاً أن الأمانة، نفذت في المدينة مجموعة من الخدمات التطويرية، منها إنشاء المظلات والمكاتب الإدارية ودورات المياه الحديثة ورصف وإنارة ممرات المدينة وزراعة المسطحات الخضراء في بعض مواقع المدينة، وإعادة ترتيب وتكييف المصلى في المدينة، مشدداً على أن جهات الاختصاص في الأمانة تواصل أعمالها الرقابية على محلات الصحة العامة في المراكز الحدودية التي تستقبل حجاج بيت الله الحرام سنوياً، كما وضعت الأجهزة الرقابية في الأمانة جدولاً زمنياً وآلية محددة للعمل على تمشيط جميع المحلات.

وكان معسكر “الذهاب” استمر لمدة أسبوعين، وجرى فيه استقبال الحجاج بعد التأكد من حملهم تصاريح “الحج”، وتقديم بعض الخدمات والوجبات لهم، وتوفير مساكن داخل المدينة للراغبين في أخذ قسط من الراحة قبل الانطلاق إلى المشاعر المقدسة.

وبدوره، ذكر المشرف على المدينة أحمد القميش لـ “الوطن” أن المعسكر تم فيه تقديم بعض الهدايا البسيطة لحجاج بيت الله في طريق عودتهم، لافتاً إلى أن جميع المشاركين في المعسكر “الذهاب والإياب” خضعوا إلى دورات تدريبية في عدد من المجالات المتعلقة بالعمل والتعامل مع الحجاج، ومنها دورة في أعمال الدفاع المدني والإسعـافات الأولية، وفن التعـامل مع الآخرين.

وأضاف أن الكشافة، يتولون تسجيل بيانات المركبات، وتقديم يد العون والمساعدة لهم فيما يحتاجونه، مبيناً أن الأمانة حرصت على تكثيف أعمال الإنارة، وتم تكليف فرقة لمتابعة مستوى النظافة مع وضع حاويات، وتوزيع الكتيبات الدينية والأشرطة بجميع اللغات على الحجاج.

وفي السياق ذاته، شاركت إدارة الدفاع المدني في المدينة بفرقتي إطفاء وإنقاذ “موسمية” لمدة 30 يوماً لتقديم المساعدة في حال الحاجة إلى ذلك.