يتسابق زوار المدينة المنورة عند وصولهم إلى المسجد النبوي على الوقوف أمام القبة الخضراء والتقاط الصور أمامها، كونها من أبرز المعالم التي شيدت إبان الحكم العثماني على الحجرة النبوية التي تحوي قبر النبي بالمسجد النبوي.

وتمثل القبة الخضراء التي تسقف قبر النبي وصاحبيه أبي بكر وعمر، شعاراً أبدياً للمدينة المنورة تتخذ منها المؤسسة والشركات الخاصة والحكومية على حد سواء شعاراً للدلالة بارتباط منتجها بالمدينة النبوية، ويقف الحجاج للاستماع لقصة خضراء طيبة وتحول لونها وطريقة بنائها على مر العصور.

ورصدت «الوطن» عددا من المرشدين الذين توقفوا يسردون لحجاج وزوار المدينة سيرة القبة الخضراء التي تظل قبر النبي في الروضة الشريفة واهتمام القادة المسلمين الأوائل بها وبناؤها وتعدد ألوانها من الخشبي لأبيض ثم الأزرق وأخيراً للأخضر.