حرّك مهاجم الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي، البرازيلي فيكتور سيموز بعودته للعب أمام الشعلة (5 /2) أول من أمس بعد فترة غياب طويلة، المدرجات الأهلاوية وأشعل الحماس عندما دخل بديلاً في شوط المباراة الثاني بعد غياب تجاوز أكثر من سبعة أشهر..

ووضح على اللاعب الرغبة والاشتياق والجدية منذ دخوله، وتسجيله للهدف والفرحة الهستيرية وخلع القميص الذي كتب تحته "أنا عُدت" ارتياحاً لدى الجماهير التي استبشرت برؤيته.

وعبر اللاعب عن فرحته بالعودة، مبيناً "النوم صعب الآن فلم أستطع حتى وقت متأخر من الليل. وذلك بعد عودتي للفريق فأنا سعيد جدا.

وأضاف أشكر اللاعبين والجماهير خاصة، على دعمها ووقوفها، كان شعوراً جميلاً بعد العودة من الإصابة والمشاركة أخيراً.

وتابع "لقد عشت كثيراً من الأوقات المفرحة منذ وصولي 2010 وكانت ليلة أول من أمس خاصة".

من جانب آخر، أثار تواجد المهاجم العراقي يونس محمود في تشكيلة الفريق الأساسية تساؤلات واستغراب كثيرين، وذلك بحكم تواجد اللاعب في الأردن بسبب تأخر وصول تأشيرته، والإجراءات المستعجلة التي أتمتها إدارة الأهلي ووصوله في ساعة متأخرة من فجر يوم المباراة ودخوله معسكر الفريق وتواجده أساسياً دون أن يدخل مع المجموعة في أي مران، وأوضح اللاعب أنه كان جاهزاً ولم ينقطع عن التدريبات طيلة تواجده في العاصمة الأردنية عمان، وقال "قدمت مباراة جيدة وسجلت هدفاً على الرغم من قلة الانسجام، حيث إن آخر مباراة لعبتها كانت أمام الاتحاد في الدوري مع نفس المجموعة، ولكن لاستمراري في التدريبات وخبرتي استطعت التواجد والتسجيل"، مشيراً إلى أنه سعيد بعودة زميله فيكتور سيموز.

على صعيد آخر، أبدى الأهلاويون قلقهم من إصابة اللاعب البرازيلي برونو سيزار وخروجه من المباراة متأثراً بها، وأوضح الجهاز الطبي أن الإصابة التي تعرض لها سيزار ليست مكان الإصابة السابقة وإنما عبارة عن التواء في مفصل القدم، وسيجري اللاعب الكشف الطبي اللازم، وستظهر الفحوصات مدى قدرته على المشاركة في مباراة الرائد الخميس المقبل.