تستكمل اليوم منافسات الجولة السابعة لدوري عبداللطيف جميل بثلاث مواجهات تهم أطرافها.

النصر× الفتح

على إستاد الملك فهد الدولي بالرياض، تبرز مباراة النصر ونظيره الفتح، كإحدى أهم وأقوى مواجهات الجولة، خصوصاً وأنها تجمع النصر وحامل اللقب،إضافة إلى أن مباريات العالمي والنموذجي دوماً ما تشهد القوة والمتعة والإثارة، ويسعى كل فريق إلى تجاوز الآخر، النصر يخوض اللقاء، وفي رصيده 14 نقطة ويبحث عن إضافة انتصار جديد لسجله الخالي من الخسائر، وإثبات أنه قادر على المحافظة على مستواه الجيد الذي قدمه خلال الجولات السابقة ووجوده ضمن الفرق المتنافسة على إحراز اللقب في نهاية المشوار، مع تعويض تعثره بالتعادل أمام العروبة في قبل التوقف.

ومدرب "العالمي"، الأوروجوياني دانيال كارينيو، يعتمد على الجماعية في الأداء، وفتح اللعب عبر الأطراف وخصوصاً ظهيري الجنب، مع مساندة مستمرة للاعبي الوسط للمهاجمين، اللذين يقومان بفتح المساحات في دفاع المنافس بفضل تحركاتهما الجيدة.

في المقابل يحضر الفتح للقاء ورصيده 9 نقاط، بعد أن حقق فوزا مهما على الفيصلي قبل التوقف أعاد الفريق للانتصارات وشيئا من بريقه، ويسعى إلى تقليص الفارق بينه وبين أحد فرق المقدمة والإبقاء على حظوظه في المنافسة على اللقب.

ويركز مدرب الفريق، التونسي فتحي الجبال، على جماعية فريقه، واستغلال الفراغات ونقاط الضعف في الفريق المقابل، والاستفادة بشكل جيد من الكرات الثابتة.

الاتفاق × النهضة

في الدمام وعلى إستاد الأمير محمد بن فهد، تعود إثارة الساحل الشرقي بعودة ديربي الدمام الشهير بعد غياب طويل، عندما يلتقي الاتفاق والنهضة في مباراة لا تخضع لأي معايير أو مقاييس فنية، على رغم مستوى الفريقين غير المقنع خلال الجولات الـ6 التي انقضت من عمر الدوري، ويطمع كل منهما في تصحيح أوضاعه على حساب منافسه التقليدي.

الاتفاق يحضر للقاء برصيد 4 نقاط، من فوز وتعادل وأربع خسائر آخرها أمام الشباب في الجولة الماضية صفر/1 في الرمق الأخير من عمر المباراة، ويأمل في مسح الصورة الباهتة التي لا تليق بـ"فارس الدهناء"، وتعويض ما فاته، وفتح صفحة جديدة عله يغادر مواقع الخوف التي عانى منها في ما مضى من جولات.

وسيعمل مدربه، الروماني إيسبيو تودور، على اختيار العناصر القادرة على إضافة الجديد للفريق، مع اعتماده على طرفي الجنب وبالذات الجبهة اليسرى التي تعد مصدر الخطر الاتفاقي.

في الجانب الآخر، لم يكن النهضة أفضل حال من جاره، فخلال ست جولات مضت لم يحصد الفريق سوى نقطتين من تعادلين وأربع خسائر آخرها قبل توقف الدوري أمام نجران 2/5، وبات الفريق عرضة للخسائر الكبيرة التي تكررت معه كثيرا خلال الجولات المنصرمة.

ويحضر ابتداء من اليوم مع الفريق مدربه العائد مجددا لقيادته، التونسي جلال قادري، والذي عمل على تصحيح الأخطاء السابقة خلال فترة التوقف، ولن يغير كثيرا في التشكيل ولكنه سيركز على إغلاق المساحات وعدم منح الفريق المقابل فرصة السيطرة المطلقة، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة.

الرائد × العروبة

على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة يستضيف الرائد، فريق العروبة في مواجهة هامة للغاية للفريقين اللذين قدما نفسيهما جيداً في الجولة الأخيرة قبل التوقف، ويسعيان لمواصلة ذلك الحضور الزاهي، ويبحث كل منهما عن عبور محطة الآخر، كون الفارق النقطي في ما بينهما يتلخص في نقطة وحيدة تصب في مصلحة المضيف. الرائد ضرب بقوة وعاد لتقديم نفسه بشكل لائق في الجولة الماضية، وحقق فوزا هاما وعلى حساب فريق صعب وقوي عندما تغلب على الهلال 2/1، ذلك الفوز الذي منحه الثقة وجعله يصل إلى 7 نقاط متقدما لوسط الترتيب، ويطمع في تأكيد صحوته وأنه تجاوز مشاكل البداية غير المتوقعة.

و مدرب "رائد التحدي"، الجزائري نور الدين بن زكري الذي استعاد ثقة إدارة ناديه وجماهيره بعد الفوز الأخير، يعتمد على الكثافة العددية في الخلف وإغلاق دفاعته والهجوم عبر الأطراف والاستفادة من تحركات لاعبي الوسط المؤثرين في تمويل خط المقدمة.

من جانبه، كان العروبة الذي يملك في رصيده 6 نقاط أفضل حضورا من مضيفه في الجولات السابقة وسجل نتائج جيدة قدمته بشكل جميل في أول ظهور له بين الكبار وأثبت قدرته على مقارعتهم، ويأمل في استمرار ذلك، وتجاوز أحد منافسيه في مناطق الدفء كي يضع نفسه في موقع مريح قبل الدخول في جولات الحسم مع تتالي المباريات وضغطها المؤثر. ويعتمد مدرب" حلوة الجوف"، التونسي جميل قاسم على الهجوم المرتد السريع، واستغلال المساحات الفارغة في دفاع الفريق المقابل، مع إغلاق المناطق الخلفية من منتصف الملعب.