نفت مصادر مقربة من الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، صحة الأنباء التي تحدثت عن مغادرته العاصمة صنعاء إلى الخارج ووصفتها بـ "إشاعة مغرضة".
وأكدت ذات المصادر لـ"الوطن" أن صالح يقضي أيامه دون أزمات صحية، وأنه لم يسافر إلى الخارج لتلقي العلاج، كما ردد بعض وسائل الإعلام اليمنية مؤخرا، مشيرة إلى أن صالحا اعتذر عن استقبال المهنئين بمناسبة عيد الأضحى المبارك؛ نظرا لإصابة بنزلة برد مع دخول فصل الشتاء.
وأوضحت المصادر ذاتها أن صالحا يتمتع بصحة جيدة وبات يستقبل زواره من أقارب وأصدقاء، وإن كان بشكل محدود، وأن أي مغادرة له إلى الخارج لأي ظرف كان سيتم الإعلان عنه عبر مكتبه ووسائل الإعلام التابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه.
وعدّت المصادر أن قوى حزبية معروفة تقف وراء تسريب إشاعات كاذبة ضد صالح الهدف منها إرباك العملية السياسية في البلاد.
وكانت مواقع إخبارية محلية عدة قد نشرت خبراً أكدت فيه مغادرة صالح العاصمة صنعاء ثاني أيام عيد الأضحى المبارك إلى السويد على متن طائرة خاصة لغرض العلاج، نتيجة تعفن إحدى أصابع يده اليمنى، وأن الأمر يحاط بكتمان شديد من ذويه والمرافقين له، وأنه شوهد صباح الأربعاء الماضي يدلف إلى بوابة أشهر مستشفى في السويد وسط حراسة مكثفة واثنين من أبنائه.