يتبوأ الزواج في كل الأديان والمجتمعات مكانة متميزة عالية، والزوجان تربطهما علاقة حميمية وطيدة، ومن الضروري الحفاظ عليها، وإشاعة أجواء الاهتمام والمحبة والطمأنينة بينهما، ولكن في الآونة الأخيرة ازدادت الأسباب والمشاكل التي تؤدي إلى زعزعة هذه العلاقة الأساسية في حياة كل رجل وامرأة!
وأصبح الطلاق وغيره مثل المشاجرات وسوء التفاهم طابع بداية كل حياة زوجية، ولعل أبرز سبب في هذه الخلافات يكمن في عدم مقدرة الزوج على احتواء مشاعر الطرف الآخر، أو العجز عن تفهم الأفكار والتوجهات الجديدة، واختلاف المبادئ بينهما… إلخ
وقبل عدة أيام، قرأت خبراً في أحد المواقع الإلكترونية يقول إن هناك مقترحا جديدا من قِبل وزارة الشؤون الاجتماعية، يلزم الفتاة المقبلة على الزواج بالخضوع لدورات تدريبية؛ تؤهلها في كيفية التعامل مع الرجل، ومثل هذا الخبر أسعدني وأتمنى تطبيقه سريعاً؛ فمعرفة الفتاة للحقوق والواجبات وأسس التعامل الصحيح مع الزوج أمر مهم، ولا شك أن مقدرة الفهم والإصلاح حجر الزاوية في كل بيت، ومن دون هذا الركن ستتصدع بقية العقبات العسيرة!
الزبدة: الدورات التدريبية للمقبلين على الزواج من ضروريات الحياة الزوجية، وهي محاولة للحد من ظاهرة انتشار الطلاق في المجتمع، لذا أتمنى أن تكون إلزامية من أجل أن تسود السعادة الحياة الزوجية.