تتجه المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة إلى شركات حلول الأعمال باستخدامهم لبرامج الحوسبة السحابية، بالإضافة إلى أحدث حلول الحكومة المتنقلة الذكية، والحَوْسَبَة ذات الذاكرة المتضمَّنة، وكذلك الحلول المعززة لأداء وتنافسية الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم.
وأكد المدير التنفيذي لشركة “إس أيه بي” في المملكة أحمد الفيفي لـ”الوطن”، أن المملكة من أكبر المناطق المساهمة في إيرادات الشركة الألمانية، لافتا أن تم توقيع تعاون مشترك مع 18 جامعة في المملكة، لتمكينهم من الدخول إلى تطبيقات الشركة وإضافتها إلى المادة التعليمة في الجامعة.
وبين الفيفي أنه على نطاق الدولة فإنه بات الانتقال من مرحلة الحوكمة الإلكترونية إلى الحوكمة المتنقلة الذكية يعتبر لحظة تقنية إقليمية، مضيفا “أصبح لزاماً توفير حلول عالية الاتصالية والتدرُّجية والمواءمة لدعم الهيئات والمؤسسات الحكومية في المنطقة في مسعاها للانتقال إلى مستويات أكثر تقدماً”.
وأشار إلى أن شركته عرضت خلال مشاركتها في “أسبوع جيتكس للتقنية 2013”، مطلع الأسبوع الماضي، حلول للأعمال على مستوى الشرق الأوسط، للاستفادة منها من قبل جميع المؤسسات، مبينا أن المشاركة لهذا العام هي الأضخم على الإطلاق، إذ قامت الشركة بعرض كافة حلولها وخدماتها، واستضافة أبرز شركائها، وإبراز خبراتها الفذة في صناعة حلول الأعمال.
وتابع قائلاً: “وفقا للأرقام فإن أرباح شركات حلول الأعمال على مستوى الشرق الأوسط والمملكة خصوصا سجل نموا في الإيرادات الناتجة عن الاشتراكات في خدمات الحَوْسَبَة السحابيَّة بمعدل 206%، مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.
ولفت إلى أن المملكة تسجل شهريا استفادة شركتين صغيرة ومتوسطة من خدمات الحوسبة السحابية وغيرها من الحلول التي تقدمها “إس أيه بي”، متوقعا أن تتجاوز إيرادات الشركة السنوية لهذا العام من خدمات الحَوْسَبَة السحابيَّة حاجز 930 مليون يورو.
وأضاف : “من المتفق عليه أن الحَوْسَبَة السحابيَّة تشكل اليوم حجر الزاوية ضمن جهود تمكين الشركات من أن تعمل بشكل أفضل، ونعتقد أن للحَوْسَبَة السحابيَّة جانبان، أولهما المستخدم نفسه وتوفير التجربة السلسة له عبر تطبيقات خفيفة تعمل بالسرعة المطلوبة وتمكنّه من إنجاز أعماله ومهامه بشكل أفضل، وثانيها السحابة ذاتها التي يمكن أن تستنزفَ الكثير من البنية التحتية لتتحمَّل الشركات تكلفة باهظة وتواجه تعقيدات بالغة”.