أكدت مصادر أمنية أن عناصر الجيش الثاني الميداني، تمكنت بالتعاون مع قوات حرس الحدود، من اكتشاف وتدمير أكبر نفق لتهريب الجماعات التكفيرية المسلحة من قطاع غزة إلى شمال سيناء والعكس، من خلال أجهزة المسح الإلكترونية وأجهزة الاستشعار الأرضية الخاصة بسلاح المهندسين العسكريين، التي كشفت عن حركة غير معتادة أسفل النفق".وأضافت المصادر أن عناصر الجيش الثاني الميداني وجدت بالقرب من النفق عربة اتصالات دولية مجهزة بأحدث التقنيات والمعدات الحديثة، للاتصال بخارج الحدود من خلال موجات وترددات إشارة دقيقة، يتم استخدامها داخل القوات النظامية والجيوش المحترفة لرصد أي تحركات على الحدود ومراقبتها ومعرفة التحركات لدى الجانب الآخر منها، مشيرة إلى أن بوسع تلك الأجهزة رصد إشارات وتحركات القوات المصرية في منطقة رفح والشيخ زويد خلال تنفيذ المهمات والعمليات العسكرية لتطهير سيناء".
في سياق منفصل، شهدت جلسة محاكمة المتهمين في قضية "خلية مدينة نصر" التي يحاكم فيها 26 متهما حالة من الفوضى أمس، بعد إيداعهم قفص الاتهام، إذ أحدث المتهمون حالة من الاضطراب، وظلوا يرددون هتافات ضد الولايات المتحدة الأميركية، مما أدى إلى حالة مشادة بينهم وبين رئيس المحكمة.
وكان الشاهد الأول ضابط المباحث خالد محمد عمر، قد أدلى بشهادته، إذ أكد تورط المتهمين في التخطيط لارتكاب عمليات إرهابية ضد منشآت الدولة الحيوية، وتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون، والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.في سياق متصل، أمر النائب العام المستشار هشام بركات، بحبس عدد من ضباط وأمناء شرطة بسوهاج 15 يوما على ذمة التحقيقات، عقب محاصرتهم لمقر النيابة العامة، وتوجيه ألفاظ نابية لوكلاء النيابة، اعتراضا على قرار استدعاء مأمور المركز لسؤاله في عدم تنفيذ قرارات النيابة العامة بعدد من القضايا وخاصة الحوادث.