قام الصحفي الأميركي والمتخصص في شؤون مكافحة الإرهاب ستيفين إيميرسون، بإنتاج فيلم تسجيلي مدته 70 دقيقة، بعنوان "الخديعة الكبرى"، يوضح فيه صعود نفوذ جماعة "الإخوان المسلمون"، داخل وخارج المجتمع الأميركي، وسيعرض الفيلم في "نيويورك" يوم الجمعة المقبل.

وقال إيميرسون في حديث له مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية مساء أول من أمس، إن فيلمه الجديد سيفضح تلك الجماعة، وقيامها بخداع رجال السياسة والأمن والإعلام والأكاديميين الأميركيين؛ لإيهامهم بأن أهداف الجماعة شعبية واجتماعية ودعوية على أساس الاعتدال وليست أهداف سياسية وقائمة على أساس التطرف.

وأشار ستيفين إيميرسون منتج الفيلم، إلى أن العمل يكشف عن الحرب الخفية التي يقودها "الإخوان" المسلمون تحت اسم جماعات متعددة، للتغلغل في المجتمع الأميركي؛ للتأثير على جوانب مختلفة، سواء السياسية أو الصحفية أو الثقافية أو حتى الفنية في هوليود. وأضاف أن الفيلم الذي سيعرض في نيويورك يوم الجمعة المقبل، ويركز على الإخوان المسلمين والجماعات المتشددة الأخرى، التي خرجت من عباءة الجماعة، وتدعي أنها جماعات حقوق مدنية وهي في الواقع لها أجندة إرهابية، وضرب مثلاً بسراج وهاج، وهو أحد الأئمة الرئيسيين في بروكلين، الذي دعاه الكونجرس الأميركي لإلقاء كلمة في افتتاح جلسات الكونجرس عام 1991 قائلا: "إن وهاج في الواقع رجل متشدد ويؤيد الإرهاب".

وكان الناشط القبطي في مصر شريف رمزي، أعلن قبل أيام أنه أوشك على الانتهاء من فيلمه الوثائقى "أقباط في مرمى النيران"، الذي يرصُد مسيرة نضال الأقباط خلال عام كامل من حُكم جماعة الإخوان، ويتناول بشيء من التركيز الدور الذي لعبه الأقباط كجزء من الجماعة الوطنية في مواجهة توغل سُلطة الإخوان ومُحاولة دفع البلاد نحو حُكم فاشي، يرفع شعارات التشدُد الديني ليس في مواجهة الأقباط فحسب ولكن في مواجهة عموم المصريين.