توزعت حفلات معايدات تعليم الرياض على ثلاثة مستويات، تمثل الأول في معايدات جهاز إدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض، والثاني في مكاتب التربية الموزعة في المنطقة. أما الثالث فكان في المدارس التي استقبلت طلابها أمس بحفلات المعايدة التي شهدت توزيع الحلوى عليهم. ولم يتم في اليوم الأول للدراسة بعد إجازة عيد الأضحى رصد أية مظاهر واضحة للغياب بين صفوف الطلاب والمعلمين.
ورصدت "الوطن" عددا من منسوبي المدارس ورواد النشاط فيها وهم يستقبلون طلابهم أمام بوابات الدخول وفي قاعات الدراسة ويقدمون لهم "الحلوى" ويهنئونهم بالعيد في مشهد، قال عنه رائد النشاط بمتوسطة الوليد بن عبادة بشمال شرق الرياض المعلم مساعد القرني إنه جزء من حفلات المعايدة التي تقيمها المدرسة لطلابها ومنسوبيها في مثل هذه المناسبات كنوع من إضفاء الحميمية بين الطلاب ومدرستهم، وكسر الروتين المعتاد في أول يوم لعودة الطلاب لمدارسهم بعد الإجازات.
وأوضح مشرف الإعلام التربوي بالإدارة منصور الحسين أن حفل المعايدة يهدف إلى توطيد أواصر المحبة والأخوة بين كافة منسوبي الإدارة، وروعي فيه اختصار المعايدة في وقت محدد للتقليل من إهدار الوقت، حيث أقيمت احتفالات معايدة على مستوى مدارس البنين والبنات البالغ عددها أكثر من 3000 مدرسة تضم أكثر من مليون طالب وطالبة ومعلم ومعلمة عند الساعة السادسة والنصف صباحا بالتزامن مع الطابور الصباحي، فيما أقيم عند السابعة والنصف صباحاً حفل مماثل على مستوى مكاتب التربية والتعليم للبنين والبنات التي تضم أكثر من 25 مكتبا للتربية والتعليم موزعة على أحياء مدينة الرياض تضم المئات من المشرفين والمشرفات التربويين.
وأضاف أن جهاز الإدارة بالمربع احتضن أيضاً حفل معايدة في البهو الرئيس عند التاسعة صباحاً بحضور المدير العام للتربية والتعليم الدكتور إبراهيم المسند ومساعديه.