تذمر عدد من طالبات كلية العلوم والآداب، بجامعة الملك خالد فرع خميس مشيط، من الوضع السيئ لـ"الكافتيريا" الداخلية الوحيدة، ومن خدماتها الغذائية المقدمة لهن بسبب ارتفاع الأسعار رغم تواضع الخدمة.

وسردت الطالبات - فضلن عدم ذكر أسمائهن- لـ"الوطن"، وضع الكافتيريا، قائلات "إنها الكافتيريا الوحيدة بالكلية وصغيرة جدا، وأشبه بالمقصف المدرسي، وفيها 3 نوافذ صغيرة لتقديم الخدمة، وتكتظ بالزحام، مما يفوت على بعضهن الإفطار، لحلول موعد محاضراتهن وهن بطابور الانتظار، إضافة إلى خلوها من مقاعد وطاولات تناول الوجبات".

وحول وضع الوجبات الغذائية التي تقدمها الكافتيريا، أكدت الطالبات أنهن يعانين من سوء طهي بعض الوجبات، كونها تقدم بشكل لا يمكنهن من تناولها، رغم ارتفاع أسعار تلك الوجبات التي تصل للضعف عما هو معروف خارج الكلية، واصفات حالهن بالمجبرات على تلك الكافتيريا، إلا أن بعضهن لجأن لإحضار وجباتهن من منازلهن.

وأوضحت الطالبات، أنهن يتحملن الوضع بالكافتيريا، كونهن يدرسن بمبنى غير مهيأ بالأساس، مقترحات حلاً سريعاً وسهلاً بشكل موقت، يقضي بالسماح لهن بطلب وجبات غذائية خارجية.

"الوطن" حملت هموم الطالبات ومطالبهن إلى المتحدث الرسمي للجامعة الدكتور محمد البحيري، واستقبلت إجابته التي يمكن وصفها بالرد المبهم، كونه لم يجب عن الأسئلة بشكل واضح وصريح، وجاءت إجابته عامة دون الدخول في تفاصيل الاستفسارات.

وكانت إجابته كالتالي (أشكر لكم تواصلكم مع جامعتكم، جامعة الملك خالد، وفيما يتعلق باستفساراتكم فنؤكد لكم ولقراء "الوطن" أن الجامعة تتعامل بجدية وحزم تجاه ما يصلها من ملاحظات سواء من الموظفين المكلفين بمراقبة جودة الخدمات، أو من منسوبي الجامعة وطلابها، تتعلق بمستوى الخدمات المقدمة عن طريق المتعهدين والمستثمرين الذين تلتزم الجامعة باختيارهم، كأفضل العروض المتقدمة إليها، وتعيد تقييم ذلك باستمرار، لتتأكد من جودة الخدمة والالتزام بالأسعار المعلنة، وتطبق الجامعة مع الجميع ما تنص عليه العقود والأنظمة في حال ثبوت أي تقصير أو مخالفة، كما أن توسع الجامعة وحراكها التطويري المستمر يجعلها في مراجعة دائمة وتطوير مستمر لجميع خدماتها لتتناسب مع نموها، ونأمل أن يلمس ذلك الجميع، علما بأن الإدارة العامة للاستثمار تسعد بتلقي جميع ملاحظات وشكاوى منسوبي الجامعة على خدمات مطاعم وبوفيهات الجامعة على الهاتف (0172418881).