أعلن ممثل الائتلاف الوطني السوري بالولايات المتحدة أول من أمس، أن الائتلاف لم يحسم موقفه بعد من حضور مؤتمر "جنيف 2" في يومي 23 و24 نوفمبر المقبل. واعترف ممثل الائتلاف نجيب الغضبان بأن كتلة رئيسية بالائتلاف قررت عدم المشاركة، لكنه قال إن أعضاء آخرين قد يقررون الذهاب على افتراض أن الرئيس بشار الأسد لن يذهب. وأضاف في تصريحات بكلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جون هوبكنز بواشنطن: "لم نتخذ قرارا بعد في الائتلاف بخصوص ما إذا كنا سنذهب لكننا اتفقنا على محددات معينة لما هو مقبول وما هو غير مقبول". وأضاف أن الغرض من المؤتمر هو الانتقال لديموقراطية بسورية، ويعتقد كثير من أعضاء المعارضة أنه قد يكون فرصة إذا وضع الإطار الصحيح.