أظهرت نتائج الإحصاءات الجماهيرية التي قامت بها شركة ipsos نتائج معقولة ومقبولة من جانب لكنها مرفوضة من الجانب الآخر.. فهي مقبولة من حيث المراكز الأربعة الأوائل التي تصدرتها جماهير الهلال بنسبة 41%)، وهي نتيجة متوقعة لنتائج مماثلة قامت بها شركة زغبي الأمريكية قبل سنوات، ومع ذلك لا أحد يستطيع أن يقنع الوسط الرياضي والإعلامي والتسويقي بذلك مهما تعددت الدراسات وتنوعت.
ومرفوضة وغير مقبولة للتغييب الكامل للجماهيرية الكبيرة لنادي الرائد, وهو الأمر الذي أثار جملة تساؤلات في الوسط الرياضي, وجعل الشكوك تحوم حول تطبيق المهنية الاحترافية وتنفيذ الطرق المثلى لاستخلاص نتائج تلك الدراسة وجمع عينات المسح.
فليس من المقبول أن يخرج ثالث الجماهير على مستوى المنطقة الوسطى من نتائج الدراسة, وأن يبقى خامس الأندية الجماهيرية على أقل تقدير، خارج قائمة العشر الأوائل وأن تتقدم عليه أندية كالوطني ونجران.
فالرائد أثار بجماهيريته الكبيرة، الكثير من علامات الإعجاب لدى العديد من المدربين الأجانب مما دعا أحدهم للتعبير عنها عندما كان يدرب أحد الفرق المتقدمة التي لا تمتلك جماهير بقوله" أعطوني جماهير الرائد أعطكم بطولة الدوري لعشرة مواسم".
هذا مثال من بين جملة أمثلة أخرى، كاف للتعبير عن جماهيرية نادي الرائد, لكن مسؤولي دايهاتسو الذين دعموا العمل الإحصائي وخططوا له من أجل إعادة الثقة بين خطوط إنتاجها وبين جماهير نادي الهلال التي لم تلق أصلاً اهتماماتها لاستفتاءات الشركة المنتجة في إحدى الصحف المحلية المتخصصة, كانت نظرتهم اقتصادية ربحية إعلانية، وهو ما أدى إلى تغييب الرائد في النتائج الإحصائية، وهنا تأكيد على أن هناك خللا كبيرا في تنفيذ العاملين للعينة العشوائية، أو أن هناك مزاجية واضحة من خلال المسح في منطقة القصيم وتحديداً في مدينة بريدة. كان على الشركة أن تولي مسؤولية الملف الإحصائي لكوادر لديها إلمام كامل بالمجتمع الرياضي كي لا تمر نتائج تلك الدراسة مرور الكرام، وتعمل على تغييب أحد أكبر الأندية الجماهيرية من الإحصائية التي ستقوم عليها دراسات استثمارية قد تسقط في أول وهلة نتيجة لأخطاء تلك الدراسة التي ربما تصل إلى(زيف) جمعها فريق عمل لتحقيق مآرب أخرى لحاجة في نفس يعقوب!!.