عندما قامت شركة "أبل" بطرح هاتفين جديدين مرة واحدة في سبتمبر الماضي، كانت تلك هي ولادة استراتيجية جديدة للشركة التي استمرت طيلة فترة 6 سنوات في طرح هاتفها "الوحيد" الذكي، على رغم أن منافسيها قدموا مجموعة واسعة من الأشكال والأحجام والخصائص.
والآن، بعد شهر تقريباً، هناك تساؤلات حول مدى فعالية هذه الاستراتيجية، خاصة بالنسبة لـ iPhone 5C الرخيص نسبياً.
فشركة "أبل" لم تقدم بيانات تظهر تراجع مبيعات هاتف 5C مقارنة بـ 5S حتى الآن. لكن بعض المحللين يتوقعون أن تكون نسبة مبيعات هاتف iPhone 5S إلى هاتفiPhone 5C هي 3 إلى 1، في بعض الحالات، وربما أكثر، حسب ما ذكرت قناة "سي إن إن" الأميركية.
وبحسب تقارير من مصادر موثوقة في الصين، فإن أبل أوقفت إنتاج هذا الهاتف هناك بعد أقل من شهر على بدء عملية بيعه في الأسواق. كما ذكر موقع C Tech الصيني، الذي أورد صورا دقيقة للهاتف قبل طرحه، مضيفا أن الانتاج اليومي من هاتف 5C تم خفضه من 300 ألف إلى 150 ألفا.
ويقول بعض المحللين إن جزءاً من المشكلة هو ثمن هذا الهاتف. فعلى الرغم من أنه سعره يبدأ من 99 دولاراً، إلا أن البعض يعتقد أنه يجب أن يكون أرخص كي يتمكن من إغراء المشترين في الأسواق الناشئة كالصين والهند.
