وصل موفد الأمم المتحدة الخاص لسورية الأخضر الإبراهيمي اليوم السبت إلى مصر في أول محطة من جولة إقليمية ترمي إلى الإعداد لمؤتمر دولي للسلام حول سورية، حسب ما أعلن مسؤولون في مطار القاهرة.
وللبدء بهذه "الجولة التحضيرية"، يلتقي الإبراهيمي اليوم السبت وزير الخارجية المصري نبيل فهمي وصباح غد الأحد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي.
وسيتوجه الإبراهيمي بعد ذلك إلى دمشق وطهران، بحسب المتحدثة باسمه خولة مطر، لبحث النزاع الذي أوقع أكثر من 100 ألف قتيل منذ مارس 2011.
وفي حين لا يسجل أي من الطرفين المتحاربين تقدما كبيرا حاسما في الميدان، يبذل المجتمع الدولي وفي مقدمته الأميركيون والروس جهودا لجمع النظام والمعارضة إلى طاولة واحدة في محاولة لإيجاد حل سياسي للأزمة.
وردا على سؤال حول المواعيد الممكنة لعقد هذا المؤتمر الدولي للسلام المعروف باسم "جنيف-2"، تطرق نائب رئيس الوزراء السوري قدري جميل إلى "23 - 24 نوفمبر".
من جهته تحدث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن النصف الثاني من نوفمبر.
وقد أرجئ عقد هذا المؤتمر مرارا بسبب خلافات حول أهدافه والمشاركين فيه: فالنظام يرفض أي تنح للرئيس بشار الأسد في إطار عملية انتقالية، فيما ترفض المعارضة في الخارج بقاءه في السلطة. وستقرر الأخيرة الأسبوع المقبل في أسطنبول بشأن مشاركتها في "جنيف-2".