- عبر حسابه الشخصي في تويتر نفى سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل أن تكون رعاية الشباب قد سددت ديون نادي الاتحاد؛ حيث كتب: (لاحظت هناك خلطا لدى البعض في موضوع إسقاط ديون نادي الاتحاد التي أعلنت، ويعتقد البعض أن رعاية الشباب سددتها أو شيء من هذا القبيل.. ما حدث أن اللجنة المكلفة لاحظت أن تلك المديونيات مسجلة بحسابات النادي على أنها ديون لصالح شركات وأفراد دون توثيقها برعاية الشباب، والنظام ينص على أن أي دين لأي ناد لا يوثق لا يعتد به، لذلك أسقطت هذه الديون وتم إفهام أصحابها، والجميع تفهم الموضوع، والرئاسة لم تدفع أي مبلغ للنادي، فقط إعادة ترتيب الأمور النظامية، وحثهم على المطالبة بحقوق النادي، وأتمنى أن تكون الصورة اتضحت ورعاية الشباب تنظر لجميع الأندية بنظرة متساوية).

- شخصياً: أصادق على كل ما ذكر وأبصم بأن (رعاية الشباب تنظر لجميع الأندية بنظرة متساوية).. ولكن ليسمح لي أمير الشباب أن أطرح في هذا المقال بعض الأسئلة التي يتداولها بعض المهتمين بالشأن الاتحادي.

- نادي الاتحاد أو غيره من الأندية قطاعات حكومية وتقع تحت مظلة الرئاسة العامة لرعاية الشباب فكيف تتخلى الرئاسة عن مساعدته بحجة (النظرة المتساوية)؛ خصوصاً وأن كل ما حدث في النادي كان تحت نظرها وتتحمل مسؤوليته المباشرة؟ فلماذا تريد أن تبتعد من هذه المسؤولية الآن بحجة (النظرة المتساوية) لجميع الأندية..؟! ساعدوه وأخرجوه من أزمته ثم حاسبوه.. هكذا أرى من وجهة نظري.

- أتساءل يا سمو الرئيس العام: ماذا لو أن أباً شاهد أحد أبنائه يغرق وكان باستطاعته إنقاذه ومساعدته هل يتركه بحجة أنه لم يسبق له أن أنقذ أحداً من إخوته من قبل وهم الذين لم يقعوا في المأزق ذاته الذي وقع فيه أخوهم..؟! وهل سيعذره أحد إن تخلى عن مسؤوليته بحجة (النظرة المتساوية) لجميع أبنائه..؟!

- هم يتذكرون و(ما نسوا) كل الماضي ويتساءلون أيضاً: في قضية (مانسو) قبل سنوات عندما تعاقد نادي الاتحاد مع اللاعب بشكل رسمي، ودخل الأهلي في الصفقة فتم حرمان اللاعب من اللعب في السعودية وقتها..!!

- لقد شكلت الرئاسة العامة لرعاية الشباب لجنة تقصي حقائق قبل سنوات وتوصلت لنتائج (لم يعلن عنها حتى الآن)، ووجود هذه المشاكل المالية (الحالية) في نادي الاتحاد (بعد مجيء اللجنة الأولى) يعني أن الأخطاء السابقة لم يتم إصلاحها من اللجنة السابقة (بل زادت وتضاعفت)؛ ولهذا فالرئاسة مسؤولة عن كل ما يحدث في النادي التابع لها، وعليها تحمل مسؤوليتها كاملة بإنقاذه من المشاكل الني تخنقه وتعطل عمله في خدمة المجتمع ورعاية قطاع كبير من شباب هذا البلد.. ولا يمكن التخلي عن هذه المسؤولية.

- ختاماً: أتمنى من كل قلبي أن يتم تطبيق مبدأ (النظرة المتساوية) تطبيقاً عملياً على أرض الوقائع؛ فنشاهد لجان تقصي حقائق مشابهة لتلك التي رأيناها في الاتحاد تقوم بالعمل والتحقيق في أندية (الهلال والأهلي والنصر والشباب).