قبل 16 يوما من انتهاء مهلة تصحيح أوضاع العمالة المخالفة، بدأت وزارة العمل في التجهيز لمهامها التفتيشية التي ستبدأ بها بالتعاون مع الأجهزة الأمنية على نحو فوري في مختلف مناطق ومدن المملكة.

وفيما تحصلت "الوطن" على معلومات خاصة تكشف تسلم الوزارة لدفعة جديدة من مركبات "الدفع الرباعي" مخصصة لملاحقة المخالفين في الجبال والأودية والمناطق الوعرة، قالت مصادر مطلعة، إن المركبات التي تسلمتها وزارة العمل، تحمل مواصفات تساعدها على أداء مهامها في المناطق النائية، وتهدف إلى ملاحقة المخالفين الذين تجاهلوا المهلة التصحيحية، ولم يقوموا بتصحيح أوضاعهم.

وأضافت المصادر: "طلبت الوزارة نوعية محددة من المركبات التي تُمكن مفتشيها الميدانيين من أداء ما يناط بهم من مهام، خاصة في الأماكن البعيدة، إذ إن الحملة ستكون شاملة لكل المدن وما يتبع لها من قرى وهجر بلا استثناء، وإن تفعيل العقوبات سيطبق بحزم على المخالفين مهما حاولوا التخفي بأنفسهم أو عبر كفلائهم".

إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الفلبينية أمس ترحيل 4003 عاملين من المملكة، استجابة لمهلة تصحيح أوضاع العمالة التي تنتهي بنهاية الشهر الحالي، مؤكدة أن ممثليات مانيلا داخل مدن المملكة تعمل حاليا على ترحيل بقية العمالة المخالفة.

وقال المتحدث باسم الوزارة راول هيرنانديز "نعمل بشكل مكثف على ضمان إصدار تأشيرات الخروج النهائي للرعايا الراغبين في العودة إلى بلادهم"، في حين كشفت إحصائية رسمية أن 1761 فلبينيا ينتظرون إنهاء إجراءات تأشيرات مغادرتهم.




كشفت وزارة الخارجية الفلبينية أمس عن أن العدد الإجمالي للفلبينيين المرحلين من المملكة تجاوز الأربعة آلاف، مشيرة إلى أن الممثليات الفلبينية تكثف جهودها خلال الأيام المقبلة لترحيل العمالة المخالفة المتبقية إلى البلاد قبل انتهاء مهلة تصحيح أوضاع العمالة في بداية نوفمبر المقبل، وفقا لما نشرته صحيفة سن ستار الفلبينية أمس.

وأشارت الإحصائية إلى أن 79 فلبينيا عادوا إلى البلاد الأربعاء الماضي، مرتفعين بالعدد إلى 4003 أشخاص، منهم 283 أما و317 طفلا، كما أن 2274 منهم كانوا مقيمين في العاصمة الرياض، فيما جاء 1729 من جدة، فيما لا يزال أكثر من 1761 للحصول على تأشيرة الخروج النهائي لمغادرة البلاد.

ووفقا لأرقام غير رسمية، فإن مئات الآلاف من الفلبينيين يقيمون في المملكة بشكل غير نظامي، ولكن مهلة التصحيح ساهمت في تعديل وضع الإقامة للكثيرين وترحيل آخرين خارج البلاد. وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 1.5 عامل يقيمون في المملكة، يعمل القسم الأعظم منهم كعاملات منزليات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفلبينية راول هيرنانديز إن الممثليات الفلبينية في المملكة تعمل بشكل مكثف لضمان إصدار تأشيرات الخروج النهائي للرعايا الراغبين في العودة إلى بلادهم، وخاصة قبل انتهاء مهلة التصحيح.

أبها: مهاب الأعور