أكد عدد من زائرات المدينة المنورة والمسجد النبوي الشريف، على تكامل الخدمات المقدمة من الجهات المعنية للزوار والمعتمرين والحجاج، الذين يتوافدون بعشرات الآلاف يوميا على المدينة المنورة، وكذلك تكامل الخدمات بالمنطقة المركزية.
ورصدت "الوطن" العاملين بالمسجد النبوي الذين حولوا المسجد النبوي والساحة المحيطة به إلى خلية نحل ذهاباً ومجيئاً لخدمة ضيوف الرحمن، كما التقت عددا من الزائرات بالمنطقة المركزية وساحات المسجد النبوي اللاتي امتدحن الخدمات التي تقدم لهن من خلال منظومة متكاملة من جميع القطاعات العاملة في الحج.
وأوضحت حمدية خيري وهي حاجة من الجنسية المصرية، أن المنطقة المركزية توفر لهن كافة احتياجاتهن كزائرات لطيبة مثل المرشدين السياحيين ومياه شرب زمزم وسيارات القلف للنقل المجاني، إضافة إلى وجود الكشافة الذين يقفون بكثرة على مداخل المسجد النبوي.
وقالت نوال سعيد وهي حاجة من المغرب تسكن بأحد فنادق المنطقة المركزية "لاحظت خلال وجودي بالمدينة المنورة التطور الهائل ومستوى الخدمة العالي في المسجد النبوي"، مشيرة إلى أنها تتسوق بعد قضاء فروضها بالحرم النبوي في أسواق المنطقة المركزية، ومبدية إعجابها بالأسواق المركزية وتنوع المنتجات حيث بإمكانها التنوع في اختيار الهدايا لعائلتها من المدينة النبوية.
بينما ذكرت إحدى الزائرات السعوديات من مدينة أبها، أن هذه أول مرة تزور فيها المدينة المنورة وأبدت إعجابها بالمنطقة المركزية لتنظيمها وزيادة عدد الخيارات لدى الزائرين في أي الفنادق الموجودة بالمنطقة المركزية، وبالتنسيق بين ارتفاعات المباني وتناسق منظرها العام مع طابع الحرم.