تتعرض كاميرات ساهر إلى اعتداءات وتخريب في شتى أنحاء العالم، عبر السائقين المعتادين على قيادة مركباتهم بسرعات عالية، وتتصدر تلك الحوادث حول العالم كل من الولايات المتحدة و فرنسا وبريطانيا والسعودية، وفقا لما نشرته صحيفة "ذي نيوز بايبر" الأميركية المتخصصة بشؤون المرور.

وأشارت الصحيفة إلى أن حوادث إحراق الكاميرات باتت أمرا وارد الحدوث بشكل لا يستهان به، مشيرة إلى الحادث الأخير الذي وقع في أميركا الخامس من أكتوبر الماضي، عندما استخدم المعتدون إطارات سيارات مشتعلة لتعطيل الكاميرا وإحراقها. أما في بريطانيا، فأوضحت صحيفة "بوكل فري برس" أن أساليب مهاجمة وتخريب الكاميرات متعددة، ولعل أبرزها ما حصل مؤخرا في منطقة هازلمير الأسبوع الماضي، حيث حصل الاعتداء عند منتصف الليل، عندما أقدمت مجموعة من الشباب على تعبئة إطارات السيارات بالبنزين وإشعاله ودفعها نحو الكاميرات لإشعال النيران فيها أو إلحاق أضرار بها. ونشرت الصحيفة الأميركية نقلا عن "الوطن"، تعرض 22 كاميرا ثابتة ومتحركة لاعتداءات في مناطق مختلفة من المملكة. وأشارت إلى أن المعتدين في فرنسا انتهجوا أسلوبا تقليديا يتمثل في بخ دهان أزرق اللون على عدسات بعض الكاميرات وتغطية البعض الآخر بأغطية قماشية لوقفها عن العمل دون تخريبها. وخصصت الشرطة الأسترالية موقعا خاصا لتحديد مواقع كاميرات ضبط السرعة لديها التي تتعرض لاعتداءات فور حدوثها، كما وضعت تصنيفات ضمن قائمة "أكثر 50 كاميرا في التقاط المخالفات المرورية" و"أكثر 20 كاميرا تعرضا للاعتداءات".