وجهت الشرطة البريطانية اتهاما إلى رجل بالتعدي على مكان محظور وحيازة آلة حادة بعد القبض عليه أمس الاثنين عند قصر "بكنجهام" مقر إقامة الملكة إليزابيث في لندن بعد مرور شهر واحد على حادث أمني آخر وقع في المبنى.
وقال متحدث باسم الشرطة إن ديفيد بيلمار (44 عاما) من سكان لندن والذي ألقي القبض عليه عند إحدى بوابات القصر سيمثل أمام محكمة في لندن اليوم الثلاثاء.
وقال متحدث باسم قصر بكنجهام إن الملكة لم تكن في المبنى وقت الحادث وامتنع عن الإدلاء بمزيد من التعليقات قائلا إنها مسألة تخص الشرطة.
ولا يفتح القصر أبوابه للزيارة إلا في أوقات محدودة. ولم يكن مفتوحا أمام الجمهور يوم الاثنين.
ويأتي الحادث بعد شهر من إلقاء القبض على رجلين في حادث تسلل كان? ?من بين أخطر الانتهاكات الأمنية هناك خلال ما يقرب من 30 عاما.
وعثر على أحد الرجلين داخل القصر وألقي القبض عليه بتهمة السطو والتعدي على ممتلكات الغير وإلحاق أضرار جنائية بينما اعتقل الثاني خارج القصر للاشتباه بتآمره لتنفيذ عملية سطو. وأفرج عن الرجلين بكفالة ومن المقرر أن يمثلا أمام الشرطة مجددا هذا الأسبوع.
وبعد مرور يومين اعترضت الشرطة المسلحة الأمير أندرو ابن الملكة اليزابيث في حديقة القصر وطلبت منه التحقق من شخصيته. واعتذرت الشرطة لاحقا لعدم تعرفها على الأمير.
وشهد عام 1982 واحدة من أكبر الانتهاكات الأمنية في قصر بكنجهام حين تسلق رجل يدعى مايكل فاجان جدارا وتسلل إلى غرفة كانت الملكة نائمة فيها.