تمكن فريق طبي في مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة من استئصال ورم خبيث من سيدة عن طريق استخدام تقنية جديدة - الأشعه النووية - ولأول مرة في مستشفيات المملكة.
وأفاد الفريق الطبي في بيان صحفي اليوم الثلاثاء أنهم تمكنوا من استئصال الورم دون التأثير على المظهر العام للسيدة.
وأوضح استشاري جراحة الأورام الدكتور تيمور الألشي أن التقنية الحديثة تتمثل بتحديد مكان الورم في الثدي مستخدمًا الأشعة النووية ومن ثم يقوم الجراح باستئصال الورم مع المحافظة على الثدي، لافتاً إلى أن التقنية أثبتت فعاليتها عالميًا ولأول مرة يتم تطبيقها في المملكة .
وبين أن التقنية القديمة تعتمد على وضع شريحة معدنية لتحديد الورم وما يصاحبه من ألم حيث توضع الشريحة المعدنية ومن ثم يقوم الجراح افتراضيًا باستئصال مكان الورم مع إزالة أنسجة سليمة للتأكد من استئصال الورم بالكامل مما يؤدي إلى تشوه الثدي بعد العملية إلا أن التقنية الحديثة تمكن من استئصال الورم فقط مع المحافظة على المظهر العام، مشيرًا إلى أن سرطان الثدي يعد الأكثر انتشارًا بين السيدات .
من جهته أكد استشاري الأشعة الدكتور خالد السلمان أن هذه التقنية متوفرة بمدينة الملك عبدالله الطبية وأن الأشعة المعطاة للمريض لا يوجد لها أي أثر سلبي على المريض بل أنها على تحديد مكان الورم بدقه وتؤدي إلى استئصاله دون أن تؤثر على الأجزاء السليمة في المنطقة التي بها الورم.