عارٍ، ويصلبني في مجده الأبدُ

لم أكترث.. في مدى عيني لا أحدُ

رأيت سبع سماوات بأنجمها

سبعاً!

أعانق فيها كل من صعدوا

مباركٌ في سماء الوجد

منتبَذٌ..

للتوق، أطعم أوجاعي وأستندُ..

آتٍ على زبد الأيام،

ويل غدٍ!

ماذا يخبئ لي في راحتيه غدُ؟

ماذا سأقرأ؟!

...

فاقرأ ما تيسر لي

عن الفناء،

عن الآتين مذ وُجِدوا..

سأنشد الآن..

يا أكوان فابتدئي

عرسَ القرابين، إيذاناً بمن ولدوا

النارُ عرّابة الأرواح..

فاحتشدوا

..على لظاها، فثَم الرقص والجسدُ

هوى الشياطين

نجوى الأنبياء..

رؤىً نشوى

وأحجيةٌ تدنو وتبتعدُ!!

أُقيمُ في العتمة البيضاء

منجدلا في الطين

أُوْرِدُ أزماني.. ولا أرِدُ

لي نغمةُ البدء..

موسيقى السماء

هنا...

كل المدارات من أرجائها تفدُ

سيبدأ المشهد الكونيُّ..

وانطفأتْ أنوارُنا

وسراجُ الله يتقدُ

تناثرتْ حِزَم الأضواء

فاشتعلتْ

كل القناديل.. والأرواحُ تحتشدُ

ويبدأ المشهد الكونيُّ

رائعةٌ هي السماءُ!!!

وثغر الكون (يا مددُ)

نَهيمُ في صخبِ الألوانِ

عاشقةٌ قلوبنا

ما لقلبٍ في الهوى أمدُ

يفيض بي المشهد النوريُّ

أَصعدُ لي..

إلى البهاء، لألقى كل من شهدوا

أُمددْ يديك إلى الإشراق

منعدمٌ هو الوجودُ

البرايا كلهن يدُ

أغيب في لجج الأضواء

تدفعني إلى الفناء...

فيا لله ما أجدُ!!

هناك تنهتك الأستارُ

تشرق لي

شمس البدايات

يُلقي ما لديه غدُ

الآن تخطفني الأنوار

كن عدماً..

لا الروح تدركني

كلا... ولا الجسدُ!!

أصير لا شيء..

في بهو الوجود

أنا.. لا شيءَ

تحبل بي الرؤيا، ولا تلدُ..

في القلب!

.أنتَ ضياءُ القلبِ

واااا أملي

في القلب لا أحدٌ.. إلاك يا أحدُ

في القلب لا أحدٌ إلاك يا أحدُ