لجأ الكثير من سكان محافظة شرورة إلى ذبح أضاحيهم في اليمن عن طريق إرسال قيمة الأضحية إلى جمعيات وأفراد متطوعين هناك لذبحها وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين. وأرجع مواطنون إقدامهم على هذه الخطوة إلى غلاء أسعار الأضاحي في شرورة من جهة، ولحرصهم على إطعام الفقراء في المناطق الشرقية والجنوبية من اليمن.

وقال المواطن محمد الشهري: "ثمن الأضحية في حلقة شرورة يعادل نصف ثمنها في اليمن، فقد حولت مبلغ 700 ريال، أي نحو 40 ألف ريال يمني، لأحد المتطوعين الثقات هناك، وسأشتري لي هنا ذبيحة أصغر وأقل في القيمة".

أما سالم نذران "تاجر أغنام"، فأرجع أسباب ارتفاع الأسعار إلى ما يقوم به عدد من التجار من شراء الأضاحي من حلقة شرورة ونقلها إلى نجران لبيعها هناك، كون السعر هناك أفضل، مضيفاً أن هؤلاء التجار هم من تسببوا في نقص المعروض وزيادة الأسعار، وكان يتمنى ألا يسمح بنقل الأضاحي من شرورة، إلا أنه أكد أن سعر هذا العام أقل من سابقه بنحو 200 ريال.