كشف مدير عام مصنع كسوة الكعبة الدكتور محمد باجودة لـ"الوطن"، أن وزن الحرير الخام المستخدم في كسوة الكعبة المشرفة يقدر بـ670 كيلوجرما، وصنع في إيطاليا، لافتا إلى أن الكتابة كانت بالفضة الخالصة، وبعض الكتابات تكون بفضة مطلية بالذهب، مشيرا إلى أن تغيير الكسوة يتم على يد 86 شخصاً من العمال والفنيين والصناع.
وأوضح أن تغيير الكسوة سيكون فجر هذا اليوم، مبينا أن عدد العمال الذين سينقلون الكسوة من المصنع إلى الحرم يبلغ 40 عاملا، بالإضافة إلى أن الصناع يقدر عددهم بـ32 صانعا يقومون بعملية التغيير، بمساندة 14 فنيا. وأضاف مدير عام مصنع كسوة الكعبة: "محيط الحزام يبلغ 47 مترا بعرض 95 سم، والارتفاع الكامل للكعبة 14.5 مترا، وهناك 47 شريحة، كل شريحة بعرض متر واحد، ومحيط الكعبة نحو 47 مترا".
وأكد باجودة على جاهزية الفريق المخصص لتغيير كسوة الكعبة، بالإضافة إلى أن الرافعات المخصصة وجميع المعدات التي تستخدم لإتمام عملية التغيير على أتم الاستعداد والجاهزية.
واستعاد باجودة الذاكرة إلى عام 1346، مبينا أن أول مصنع لكسوة الكعبة المشرفة أنشئ في ذلك العام، بأمر الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وانتقل إلى موقعه الحالي بأم الجود في مكة المكرمة عام 1397 بعد تجهيزه بأحدث التقنيات آنذاك.
يذكر أن تكلفة الكسوة الجديدة تقدر بـ22 مليون ريال، وأن الكسوة الجديدة قد سلمت لكبير سدنة بيت الله الحرام عبدالقادر بن طه الشيبي، بحضور وكيل السدنة الدكتور صالح الشيبي، جرياً على العادة السنوية، التي تتم عند دخول شهر ذي الحجة.