فيما أكدت وزارة التربية والتعليم، على إداراتها التعليمية بكافة المناطق والمحافات التعليمية، بضرورة الاهتمام بطلاب التربية الخاصة، وضمان اختيار متعهدي نقلهم المدرسي، والعناية بترشيح "سائقي" حافلاتهم لضمان سلامتهم، وعدم تعريضهم لـ"الأذى" أو"الاعتداء" أو "التحرش"، صدرت توجيهات جديدة تطالب مديري المجمعات والبرامج بـ"التربية الخاصة"، بالتأكد من أهلية "سائق" الحافلة، ووجود "مرافق"، إضافة إلى دراسة بعض الظواهر السلبية، التي قد تظهر في وسيلة نقلهم المدرسي من خلال معلم التدريبات السلوكية، والمرشد الطلابي.
وعلمت "الوطن" أن التوجيهات الجديدة- اطلعت عليها الصحيفة- جاءت في وقت تعرض فيه طلاب التربية الخاصة، وخاصة المعاقين "فكرياً"، لاعتداءات من سائقي الحافلات بالضرب أو الشتم، وربما تعدى ذلك حسب الوقائع المنشورة إلى "الاعتداء الجنسي". وطالبت التوجيهات باتخاذ كافة الإجراءات "الوقائية"، لتحول دون وقوع مخالفات على طلاب تلك الفئة، وضمان سلامتهم من ضعاف النفوس.
وشددت التوجيهات على دعوة مديري برامج طلاب التربية الخاصة ومعاهدها، لزيادة متابعتهم لطلابهم، والاهتمام بتقديم الخدمات الشاملة لهم نظراً لتأثير إعاقتهم، إضافة إلى تقديم خدمات إرشادية لسائقي حافلاتهم وأسرهم، لضمان وصول الطالب وسلامته في فترة انتقاله، ما بين البرنامج أو المعهد ومنزله.
إلى ذلك، أكد مشرف التربية الخاصة بتعليم الرياض الدكتور معيض بن عبدالله الزهراني لـ"الوطن"، أن طلاب التربية الخاصة، يحتاجون إلى عناية فائقة في تدريسهم ونقلهم وتدريبهم، مضيفاً أن السنوات الماضية كشف عن تجاوزات كثيرة لبعض متعهدي النقل الخاص بطلاب التربية الخاصة.