أكد رئيس اللجنة الأولمبية العراقية رعد حمودي، أنهم لم يتلقوا أي إشعار رسمي من الحكومة بشأن الانسحاب من بطولة "خليجي 22" بعد نقلها من البصرة إلى جدة، وقال: "لم يصلنا حتى الآن أي إشعار بالانسحاب لكننا سمعنا من وسائل الإعلام حول ذلك، وننتظر رئيس الاتحاد العراقي ليوضح لنا ما دار في الاجتماع الأخير لرؤساء الاتحادات الخليجية لنستمع للأسباب التي طرحت خلال الاجتماع". وأضاف "لا بد أن يكون للدولة حضور ويكون لها دور موجود في اتخاذ مثل هكذا قرارات، لكن قرار النقل جاء متسرعا وكنا نأمل أن نواصل التحضير ونصل في الوقت المناسب لاستضافة خليجي 22 في الموعد المقرر بشكل طبيعي".

من جهته، ذكر نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبدالخالق مسعود، "كنا نتوقع مثل القرار وخير دليل على ذلك عدم موافقة أمناء سر الاتحادات وكذلك رؤساء الاتحادات على عقد اجتماعاتهم في العراق مثلما تقتضي ضرورات التنظيم، حيث تقام تلك الاجتماعات في البلد الذي يفترض أن ينظم البطولة".وعن قرار الانسحاب قال مسعود "الاتحاد العراقي سيجتمع بعد وصول رئيس الاتحاد لمناقشة التطورات المتلاحقة والظروف والمستجدات، وقرار الانسحاب يعود للاتحاد العراقي قبل غيره، وزارة الشباب عندما أعلنت الانسحاب لم تعد إلى الاتحاد العراقي، وهو صاحب الشأن فيما يتعلق ببطولات كأس الخليج". يذكر أن العراق وعلى امتداد تاريخ مشاركاته في بطولات كأس الخليج منذ أول وجود له فيها عبر النسخة الرابعة في قطر 1976، انسحب مرتين من هذه البطولة، الأولى كانت في خليجي أبوظبي 1982، والثانية أثناء الدورة العاشرة بالكويت 1990، وغاب عنها بعد ذلك 14 عاما بسبب غزو الكويت ليعود إليها في خليجي 17 في قطر 2004 بفضل جهود رئيس اللجنة الأولمبية العراقية السابق أحمد السامرائي، وكذلك رئيس الاتحاد العراقي السابق حسين سعيد.