ما كادت الأندية السعودية تطوي ملف خلاف توزيع مستحقاتها المالية من حقوق رعاية الدوري، حتى بدت على مشارف أزمة جديدة تهدد استمرار أجانبها من المدربين واللاعبين المحترفين وحتى الإداريين والأطباء والمعالجين.

والأزمة الجديدة تتمثل في انتهاء مهلة تصحيح أوضاع العمالة الوافدة بعد 25 يوماً، إذ أعلن الناطق الرسمي باسم الجوازات في المملكة المقدم أحمد اللحيدان، أنه لن يتم استثناء العاملين الوافدين في الأندية من مهلة تصحيح أوضاع العمالة الأجنبية المخالفة لنظام العمل والإقامة في المملكة.

وقال اللحيدان لـ"الوطن": نتعامل مع جميع الوافدين بشكل عام، وعلى جميع الأندية التعامل مع تصحيح أوضاع الوافدين حسب الأنظمة.

وتعاني جميع الأندية السعودية من وجود أجانب ليسوا على كفالتها رسمياً، من بينهم مدربون ومساعدوهم وكذلك لاعبون محترفون أجانب، إضافة إلى بعض العاملين في الأنشطة الثقافية والاجتماعية والسكرتارية وسائقي الحافلات وموظفي العيادات الطبية والمحاسبين والناسخين، حيث يكون كفيل هؤلاء العاملين عادة عضو شرف أو ناد آخر، أو مكاتب الخدمات والمحاسبة القانونية وغيرها، ومن النادر أن تجد عاملاً كفيله الأساس ناديه.

يذكر أن نظام الجوازات الجديد ينص على أن "أي أجنبي مخالف يتم تسفيره بشكل نهائي، فيما يعاقب الهارب أو من يحاول العمل دون النظام بالسجن والغرامة، ثم الترحيل النهائي".




تواجه الأندية السعودية أزمة حقيقية ستتجلى بوضوح بعد 25 يوماً، وذلك بعدما أكد الناطق الرسمي باسم الجوازات في المملكة المقدم أحمد اللحيدان أن حملة الجوازات لتصحيح أوضاع العمالة الوافدة لن تستثني العمالة الوافدة التي تعمل في الأندية، سواء كانوا مدربين أو لاعبين محترفين أو عاملين داخل هذه الأندية من مهلة تصحيح أوضاع العمالة الأجنبية المخالفة لنظام العمل والإقامة في المملكة.

وأضاف اللحيدان في حديثه الخاص إلى "الوطن" "نتعامل مع جميع الوافدين بشكل عام، وليس لنا علاقة بناد أو غيره، وعلى جميع الأندية التعامل مع تصحيح أوضاع الوافدين حسب الأنظمة".

وتعاني جميع الأندية السعودية من وجود أجانب ليسوا على كفالتها رسمياً، ومن بينهم مدربون ومساعدوهم وكذلك لاعبون محترفون أجانب، إضافة إلى بعض العاملين في الأندية في الأنشطة الثقافية أو الاجتماعية أو السكرتارية أو سائقي الحافلات أو موظفي العيادات الطبية والمحاسبين والناسخين.

حيث يكون كفيل هؤلاء العاملين عادة عضو شرف أو ناد آخر، أو مكاتب الخدمات والمحاسبة القانونية وغيرها، ومن النادر أن تجد عاملاً كفيله الأساسي ناديه.

يذكر أن نظام الجوازات الجديد ينص على أن "أي أجنبي مخالف يتم تسفيره بشكل نهائي فيما يعاقب الهارب أو من يحاول العمل دون النظام بالسجن والغرامة ثم الترحيل النهائي".

من جانبه أكد أحد مسؤولي الأندية (تحتفظ "الوطن" باسمه) صحة وجود هؤلاء العاملين في الأندية دون أن يكونوا على كفالتها، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من الأندية سوف يتضرر لو طبق هذا النظام، خصوصاً أن هناك مدربين أو لاعبين أجانب على كفالة أعضاء شرف أو قطاعات خاصة، كما أن هناك عددا من العاملين في الأعمال الإدارية في جميع الأندية ليسوا على كفالة الأندية، وإنما على كفالة شركات وأشخاص خارج المنظومة الرياضية.