دشنت جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد أمس مركز المعلومات الخاص بها، بحضور مؤسس الجائزة عبداللطيف الفوزان، وعدد من مسؤولي الجائزة، التي تخوض غمار نسختها الأولى هذا العام، وتعرف الإعلاميون الذين حضروا حفل التدشين في مقر مجموعة الفوزان في مدينة الخبر على محتويات المركز، والخدمات التي يقدمها لهم، واطلعوا على آليات العمل داخل لجانه المختلفة، وكيفية الاستفادة من تلك اللجان، وسبل التواصل مع غرفة الأخبار في المركز وملحقاتها.

وأكد عبداللطيف الفوزان أن الجائزة تركز في مضامينها وأهدافها العامة على ترسيخ جانب الاهتمام ببيوت الله في مناطق المملكة المختلفة، حتى تعود كما كانت في بداية عهد الإسلام، منارةً لكل عمل، ومنبعاً لكل خير، وحاضنة لكل فريد ونفيس، وأضاف "رغم حداثة عهد الجائزة التي تعيش عامها الأول، إلا أن المؤشرات تبشر بكل خير، بعد أن تلقت إدارة الجائزة طلبات لأكثر من 25 مسجداً في جميع أنحاء المملكة للمشاركة فيها"، وتمنى الفوزان أن تحقّق الجائزة ما هدفت إليه وخططت له، بتعزيز مفهوم إعمار بيوت الله والعناية بها وبعمارتها على أحدث الطرق والتصاميم الهندسية، داعيا أن "تكون الجائزة خالصة لوجه الله الكريم".

ويحتوي مركز معلومات الجائزة على عدد من اللجان، أبرزها اللجنة اللوجستية، ولجنة الإسكان والمواصلات، ولجنة التقنية المكلفة بتوفير الخدمات الإلكترونية اللازمة للإعلاميين في الإذاعة والتلفزيون والصحف المحلية، وكيفية التواصل مع غرفة الأخبار، والخدمات التي يقدمها موقع الجائزة على شبكة الإنترنت، وعرض المجلات المتخصصة في عمارة المساجد، والنشر الصحفي. وألقى الفريق الإعلامي الخاص بالجائزة، الضوء على الأهداف العامة للجائزة، ومراحلها المختلفة وفق الجدول الزمني المعد مسبقا، وآلية ومعايير المشاركة فيها، كاشفاً عن مهام كل لجنة من لجان المركز الإعلامي.