أصبح نادي الاتحاد وأزمته المالية وجهين لعملة واحدة، فلا يحضر الحديث عنه إلا ويحضر معه موضوع أزمته الخانقة التي باتت تهدده بشكل خطير في تظل تضخم المبالغ المالية التي تترتب على النادي شهرياً من خلال الرواتب ودفعات مقدمات العقود المستحقة وفقاً لاتفاقيات الجدولة التي وقعها النادي ممثلاً في إدارته مع اللاعبين ووكلاء الأعمال.

وتعيش إدارة المهندس محمد فايز تحت ضغط شديد لتوفير ولو جزء من مستحقات اللاعبين والعاملين لتسليمهم إياها قبل حلول عيد الأضحى المبارك، وهي المبالغ الذي تحاول الإدارة توفيرها من أعضاء الشرف، بعد أن تأكد كما ذكرت "الوطن" سابقاً، بأن النادي لن يوقع عقد الرعاية الجديد قبل يناير المقبل بسبب الميزانيات المالية لهذه الشركات.

من جهة أخرى، تلقى الجهاز الفني في الفريق بقيادة المدرب الإسباني بينات، رداً نهائياً من الجهاز الإداري بصعوبة إقامة لقاء ودي للفريق خلال فترة التوقف الحالية، وتحديده قبل وأثناء إجازة عيد الأضحى، بسبب اعتذار كافة الفرق المحلية التي تمت مخاطبتها للعب أمامها، واستحالة جلب فريق من خارج المملكة في ظل عدم توفر حجوزات بسبب موسم الحج، وبالتالي سيضطر بينات إلى تكييف برنامجه الإعدادي على هذا الأساس.

وانطلاقاً من اليوم، سيبدأ الفريق تدريباته خلال فترة التوقف الحالية، بعد أن حصل اللاعبون على راحة لمدة يومين.

وسيكون تركيز التدريبات بشكل مكثف على الجانب اللياقي الذي كان محط تساؤلات كثيرة بالنسبة للفريق في الفترة الماضية التي شهدت استقبال الفريق عدداً من الأهداف في الدقائق الأخيرة من المباريات التي خاضها، والتي كان أشهرها انهيار الفريق في الدقائق الأخيرة من مواجهة الهلال التي استقبل فيها أربعة أهداف في ظرف 10 دقائق.